أكد سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين، أن مهرجان أم القيوين للفنون 2020، يقدم حلقة وصل بين الحضارات والثقافات العديدة في العالم لما يقدمه من رسالة إلى العالم بمضمون وهوية ملموسة وواضحة لقيم جميلة ومعبرة.
وثمن سموه جهود وزارة الثقافة وتنمية المعرفة لتعزيز الفن التشكيلي والاهتمام بالفنون المختلفة وإبراز جمالياتها، وسعيها المستمر لزيادة الوعي بالتنوع الثقافي العالمي بشكل عام وفروع الفن التشكيلي وأساليبه المختلفة خاصة.
ونوه سموه باحتضان الوزارة لمعارض على المستويين المحلي والعالمي والمساهمة بدورها في تفعيل الحراك الثقافي في المجتمع وتعزيز مكانة دولة الإمارات على الخريطة الثقافية العالمية.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه اليوم الأربعاء مهرجان أم القيوين للفنون 2020 الذي نظمه مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة تحت رعاية سموه بمقر المركز.
وتفقد سموه مع الحضور معرض الفن التشكيلي الذي تم تنظيمه بالتعاون مع أرتيزما آرت غاليري، وألف نون غاليري، ومتحف الفنون بمدينة تورينتو الإيطالية.
واطلع ولي عهد أم القيوين على الأعمال الفنية التي شارك فيها 100 فنان من 40 دولة حول العالم عرضوا فنهم وإبداعاتهم من خلال 170 لوحة فنية تنوعت بين اللوحات الفنية لمدارس الفنون التشكيلية المختلفة، إضافة إلى معروضات فن النحت من السيراميك والبرونز والغرانيت.
ويتضمن المعرض لوحات إبداعية لفن التصوير الفوتوغرافي والرقمي وفن المنسوجات، حيث تداخلت أعمال الفنانين الإماراتيين وبرزت بصمتهم في جماليات مشاركتهم الفنية التي حازت إعجاب الحضور.
وفي ختام جولته بالمعرض كرم سمو الشيخ راشد بن سعود المعلا لجنة التحكيم المشرفة على تقييم الأعمال المشاركة، والتي تشكلت من الفنانين أرويلا كوكو، والسيد محمد المرر، والسيد بادي جحجاح والسيد كريستيان زوبيني.
كما جرى تكريم الأعمال الفنية المشاركة في المهرجان الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى، والتي حصل فيها الفنان الإماراتي عبدالرؤوف خلفان على المركز الأول، وجاء المركز الثاني من نصيب الفنان جاسم العوضي، والمركز الثالث للفنانة الإيطالية لوجيا فيبي.
كما تم تكريم أقدم فنان مشارك في مهرجان أم القيوين للفنون وهو الفنان الإيطالي بيدروا مورازا، وتكريم أصغر فنانة وهي نادية نامور.