الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

عرض صيني يزيح الستار عن مهرجان الضحك في تونس

منذ 11 عاماً وفي مثل هذه الفترة من كل عام يحتضن المسرح البلدي أعرق مسارح تونس مهرجاناً للضحك؛ يشاهد خلاله الجمهور عروضاً تونسية وأجنبية خاصة من فرنسا، ضمن مبادرة خاصة للمنتج سامي منتصر الذي غامر بتأسيس هذا المهرجان الذي أصبح له جمهوره وهو ممول أساساً من خلال تذاكر العروض وبعض المستثمرين الذين آمنوا بالفكرة، دون أي دعم من الحكومة.

وقال عضو الهيئة المنظمة للمهرجان معاوية الغربي لـ«الرؤية» إن المهرجان يهدف أساساً إلى توفير فرص عروض كوميدية للجمهور التونسي خاصة الأجنبية منها، فالمواطن يعاني من ضغوط الحياة اليومية ومساحات الضحك أصبحت محدودة وعروض المهرجان فرصة للمتعة والضحك.

وافتتحت الدورة الـ11 من المهرجان أمس الثلاثاء بعرض للكوميدي الصيني بان ناي مين، أما عرض اليوم الأربعاء فسيكون مع الفرنسي السيد نوار، وهو من أصول جزائرية.

وسيقدم الكوميدي الفرنسي لوران بافي عرضه غداً الخميس، أما يوم الجمعة فسيكون عرض المسرحية الجديدة «ممّو وشحيمة» لكلّ من كمال التواتي وصلاح مصدّق والأسعد بن عبدالله، ويليه السبت عرض الكوميدي المغربي أمين راضي، بينما الختام الأحد مع عرض «الساحر المبتدئ» للفنان سيباستيان موسيير، وهو عرض تفاعلي موجه للأطفال.

وأكد الممثل والمخرج الأسعد بن عبدالله لـ«الرؤية» أن عمل «ممّو وشحيمة» أعاد له متعة الوقوف على الخشبة بعد غياب طويل.

وأضاف: «ألتقي لأول مرة مع كمال التواتي وصلاح مصدق في أول عمل رغم أننا من جيل واحد لكن لم يسبق لنا العمل معاً، وبعد العرض الأول شعرت بكثير من الرضا عن العمل الذي استقبله الجمهور بالكثير من الرضا».

وستعرض المسرحية في معظم المحافظات التونسية وستكون البداية في مدينة صفاقس العاصمة الاقتصادية للبلاد.