وشهد المهرجان، الذي يعد الأضخم من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، جلسة افتتاحية بمشاركة نجمة سينما وتلفزيون بوليوود وعارضة الأزياء المتألقة إيشا غوبتا، والتي ترأست الجلسة الافتتاحية الصباحية للمهرجان، وانضم إليها 2000 من عشاق اليوغا.
60 جلسة تدريبية
ونظم المهرجان 60 جلسة تدريبية وورشة عمل مجانية قادها نخبة من أشهر خبراء وعشاق اليوغا العالميين والمحليين، مسلطة الضوء على إمكانية تحويل ممارسة اليوغا إلى أسلوب حياة، حيث اشتملت على مجموعة متكاملة من الأنشطة التي قدمها أشهر مدربي اليوغا في العالم.
دورات تأمل مجانية
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة دبي القابضة أميت كوشال: «تعود شراكتنا مع المهرجان إلى عام 2018، ونحن فخورون بذلك حيث يأتي دعمنا لمهرجان (إكس يوغا دبي) في إطار التزامنا باستقطاب الأحداث والفعاليات المهمة التي تعزز رفاه سكان دبي وترتقي بأسلوب حياتهم».
وأضاف أن مهرجان إكس يوغا يعد الأول من نوعه في المنطقة، حيث يقدم سلسلة مجانية من دورات التأمل وورش العمل، كما يتضمن نقاشات بين الأفراد من جميع الأعمار حول رياضة اليوغا وأهميتها.
يوغا بالعربي
وشاركت في المهرجان مدربة اليوغا الإماراتية روضة المري، حيث قدمت جلسة يوغا باللغة العربية للمرة الأولى، وقالت: «يحرص المهرجان على استضافة نخبة من أشهر المتخصصين العالميين والمحليين في رياضة اليوغا ليقدموا لعشاق التأمل فعاليات متنوعة تسلط الضوء على اهتمام دبي بتشجيع الحياة الصحية».
وأشارت إلى أهمية هذا النوع من التمارين، مضيفة: «نحن نعيش في حالة صراع دائم مع الوقت والرغبات والتحديات، لذلك تأتي اليوغا لتخفف من قلقنا المتزايد حيال إيقاع الحياة المتسارع، وتدعم شعورنا بالاتزان النفسي وسط خضم الحياة التي نعيشها».
طرد السلبية
وذكرت روضة المري أن اليوغا رياضة موجهة لكل فئات المجتمع بمختلف شرائحه سواء الأطفال أو كبار السن أو أصحاب الهمم، فضلاً عن الحوامل، لافتة إلى ارتفاع شعبية تمارين الاسترخاء لتصل إلى مستويات عالية وبشكل ملحوظ داخل النوادي الرياضية، مرجعة السبب في ذلك إلى حاجة الناس للهدوء وطرد الطاقات السلبية.
للعائلات فقط
بدورها، أكدت مدربة اليوغا المشاركة في المهرجان أمينة طه أنه على مدى يومي المهرجان، تمكن عشاق اليوغا من الاستمتاع بتجربة مميزة تنوعت بين جلسات التأمل الهادئة، وجلسات «أكرو يوغا» لتعزيز التوازن، فضلاً عن الجلسات المخصصة للعائلات فقط.
وأشارت إلى أن اليوغا تكسب الممارسين الصبر واللياقة البدنية، كما تخفف من تشتت التفكير، لذلك يُنصح باعتمادها كأحد أفضل طرق مواجهة التحديات، مضيفة أنها مفيدة جداً للأطفال، ولا سيما أنها تدعم نشاط الصغار وتركيزهم الدراسي وتعزز قدراتهم الإبداعية على إدارة الأزمات.