2020-02-23
يشارك مسرح دبا الحصن في الشارقة في أيام الشارقة المسرحية المزمع انطلاقها مارس المقبل، عبر مسرحية "بكاء العربي" من إخراج وإعداد مهند كريم.
وتدور الأحداث حول عبدالله الصغير آخر ملوك الأندلس، حيث تدور المسرحية في سياق إنساني تاريخي لتقدم قصة سقوط الأندلس بطريقة فنتازية.
وأوضح مهند لـ"الرؤية" أن العمل ينقسم إلى جزأين "واقع وحلم" مُتكئاً على فكرة أنسنة شخصية عبد الله الصغير وتأرجحه بين أحلامه وواقعه فهو يحلم بأن يكون قوياً ومسيطراً وعادلاً في غرناطة، ولكن الواقع مختلف تماماً، لذلك العرض يستند للتضاد بين الحلم والواقع.
وتابع "لا نتطرق لتاريخ الشخصية ولكن نحاول أن ننظر إليها من زاوية إنسانية عبر فانتازيا تاريخية مبتكرة.. حيث يدور سؤالنا عن ماذا يريد عبد الله أن يحدث؟ وما الذي حدث؟".
وأشار مهند إلى أنه تعامل مع الشخصية التاريخية بحذر، لذلك نقب في دهاليز التاريخ خالقاً دراما جديدة ومكثفة تقدم على مدى ساعة كاملة وتركز على كيفية تعاطي عبد الله مع لحظة تاريخية حاسمة لدى الأمة الإسلامية.
ويطرح مهند سؤالاً هو "هل في الإمكان أن يكون أفضل مما كان؟"، "هل نحكم على الشخصيات التاريخية في سياقها التاريخي أو نجردها؟".
ولفت إلى أنه على الرغم من أن النص لشخصية تاريخية إلا أنه تبنى تقنيات جديدة ومبتكرة في مسعى منه لخلق حالة مسرحية مُغايرة.
وعلل سبب تسمية العرض بالصخرة التي وقف عليها عبد الله وبكى وكانت آخر موطئ لملك عربي في أوروبا لذلك سميت "بكاء العربي".
وحول توقعاته بفوز العرض أكد أنه على الرغم من أهمية الجائزة في كونها تقدير لما جرى بذله من جهد إلا أن المهم بالنسبة إليه هو ردة فعل الجمهور في صالة العرض.
وتابع المخرج مهند "بشكل عام في الأعمال الفنية لا يوجد جيد أو سيئ لأنها تنتمي إلى مشارب متنوعة لذلك تتعدد الأذواق في قياس جمال العمل، وبرأيه لا يمكن قياس عمل ونجاحه دون التطرق لثغراته".
من جانبه أشار بطل المسرحية الممثل والمخرج الإماراتي نبيل إبراهيم المازم، إلى أن "بكاء العربي" تتحدث عن الفترة الأخيرة من حكم المسلمين للأندلس وتحديداً في غرناطة.
وتابع "نحن لا نركز على فكرة السقوط التاريخي للمدينة، ولكن نسلط الضوء على الجانب الإنساني لأبي عبد الله الصغير، بعيداً عن الحروب والمشاكل، وقصته مع مستشاره الذي كان صديقه منذ الصغر وكيف تطورت علاقتهما مع بعضهما البعض حتى فترة الكهولة".
ويضيف "العرض لا يبرر فكرة السقوط أو يقدم مسوغات له، ولكن يوضح مسرحياً بعض التفاصيل التي لم تكن واضحة في السرد التاريخي للقصة، ليكون الجمهور هو الحكم الذي سيقيس ويحدد الأمور من زاويته".
ويؤدي نبيل المازم دور عبد الله الصغير، فيما سيلعب الممثل أحمد أبو عرادة دور فريدناند الثاني والمستشار بهلول.
وتدور الأحداث حول عبدالله الصغير آخر ملوك الأندلس، حيث تدور المسرحية في سياق إنساني تاريخي لتقدم قصة سقوط الأندلس بطريقة فنتازية.
وأوضح مهند لـ"الرؤية" أن العمل ينقسم إلى جزأين "واقع وحلم" مُتكئاً على فكرة أنسنة شخصية عبد الله الصغير وتأرجحه بين أحلامه وواقعه فهو يحلم بأن يكون قوياً ومسيطراً وعادلاً في غرناطة، ولكن الواقع مختلف تماماً، لذلك العرض يستند للتضاد بين الحلم والواقع.
وتابع "لا نتطرق لتاريخ الشخصية ولكن نحاول أن ننظر إليها من زاوية إنسانية عبر فانتازيا تاريخية مبتكرة.. حيث يدور سؤالنا عن ماذا يريد عبد الله أن يحدث؟ وما الذي حدث؟".
وأشار مهند إلى أنه تعامل مع الشخصية التاريخية بحذر، لذلك نقب في دهاليز التاريخ خالقاً دراما جديدة ومكثفة تقدم على مدى ساعة كاملة وتركز على كيفية تعاطي عبد الله مع لحظة تاريخية حاسمة لدى الأمة الإسلامية.
ويطرح مهند سؤالاً هو "هل في الإمكان أن يكون أفضل مما كان؟"، "هل نحكم على الشخصيات التاريخية في سياقها التاريخي أو نجردها؟".
ولفت إلى أنه على الرغم من أن النص لشخصية تاريخية إلا أنه تبنى تقنيات جديدة ومبتكرة في مسعى منه لخلق حالة مسرحية مُغايرة.
وعلل سبب تسمية العرض بالصخرة التي وقف عليها عبد الله وبكى وكانت آخر موطئ لملك عربي في أوروبا لذلك سميت "بكاء العربي".
وحول توقعاته بفوز العرض أكد أنه على الرغم من أهمية الجائزة في كونها تقدير لما جرى بذله من جهد إلا أن المهم بالنسبة إليه هو ردة فعل الجمهور في صالة العرض.
وتابع المخرج مهند "بشكل عام في الأعمال الفنية لا يوجد جيد أو سيئ لأنها تنتمي إلى مشارب متنوعة لذلك تتعدد الأذواق في قياس جمال العمل، وبرأيه لا يمكن قياس عمل ونجاحه دون التطرق لثغراته".
من جانبه أشار بطل المسرحية الممثل والمخرج الإماراتي نبيل إبراهيم المازم، إلى أن "بكاء العربي" تتحدث عن الفترة الأخيرة من حكم المسلمين للأندلس وتحديداً في غرناطة.
وتابع "نحن لا نركز على فكرة السقوط التاريخي للمدينة، ولكن نسلط الضوء على الجانب الإنساني لأبي عبد الله الصغير، بعيداً عن الحروب والمشاكل، وقصته مع مستشاره الذي كان صديقه منذ الصغر وكيف تطورت علاقتهما مع بعضهما البعض حتى فترة الكهولة".
ويضيف "العرض لا يبرر فكرة السقوط أو يقدم مسوغات له، ولكن يوضح مسرحياً بعض التفاصيل التي لم تكن واضحة في السرد التاريخي للقصة، ليكون الجمهور هو الحكم الذي سيقيس ويحدد الأمور من زاويته".
ويؤدي نبيل المازم دور عبد الله الصغير، فيما سيلعب الممثل أحمد أبو عرادة دور فريدناند الثاني والمستشار بهلول.