السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

10 معالم تاريخية أعادت إليها يد الخير الإماراتية الحياة

10 معالم تاريخية أعادت إليها يد الخير الإماراتية الحياة

مكتبة ماكميلان

تقف 10 معالم تاريخية شاهدة على إسهامات دولة الإمارات في حفظ كنوز التراث العالمي بعدما اقتربت من السقوط النهائي من قوائم التراث العالمي.

وتضم قائمة أبرز المعالم التي أعادها الدعم الإماراتي للحياة: قبة الصخرة، ومسجد عمر بن الخطاب وكنسية المهد في بيت لحم، ومسجد النوري الكبير ومئذنته الحدباء وكنسيتي الطاهرة والساعة في مدينة الموصل العراقية.

وتشمل القائمة كذلك مسرح قصر الشيخ خليفة بن زايد، قصر فونتنبلو الإمبراطوري سابقاً، ومتحف الفن الإسلامي في مصر، ومكتبة ماكميلان التاريخية في نيروبي، و«نُزُل السلام» في مدينة المحرّق البحرينية إضافة إلى العديد من المعالم والمواقع الأخرى.

وعكست الإمارات نظرتها إلى هذه المعالم التاريخية باعتبارها موروثاً إنسانياً عالمياً، مواصلة بذلك نهج التسامح والتعايش الإنساني، حيث لم تقف عند مرجعية تلك المواقع وارتباطها الديني بل تأثيرها الإنساني العظيم.

ولعبت الإمارات دوراً ريادياً في مجال صون التراث العالمي منذ مصادقتها على الانضمام إلى اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي التي أقرها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عام 1972.

هنا أبرز 10 معالم تاريخية أعادت الإمارات ترميمها، وساهمت في إعادة وضعها على الخارطة الثقافية العالمية:





قبة الصخرة

تكفل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،طيب الله ثراه، بترميم سقف مسجد قبة الصخرة في الحرم القدسي الشريف على نفقته الخاصة بعدما تضرر جراء الهزة الأرضية التي ضربت مدينة القدس عام 2004 فضلاً عن تقادم سقف القبة الرخامي.





كنيسة المهد

ليس ببعيد عن القبة تكفل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،طيب الله ثراه، في عام 2002 بتكاليف ترميم كنيسة المهد، وذلك بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) على اعتبار أن الكنيسة تعد أثراً إنسانياً مهماً.

وكان الدمار قد لحق بأجزاء من الكنيسة نتيجة الاعتداءات العسكرية في ذلك العام، كما تعرض تمثال السيدة مريم في ساحة الكنيسة الخارجية والذي يزيد عمره عن 1000 عام لأضرار.





مسجد الخطاب

تكفل المغفور له الشيخ زايد ن سلطان آل نهيان،طيب الله ثراه، أيضاً بترميم مسجد عمر بن الخطاب المجاور لكنيسة المهد والذي كان متضرراً.

يقع المسجد قبالة كنيسة المهد من الجهة الجنوبية، ويقال إنه أقيم في المكان الذي صلى فيه عمر بن الخطاب رابع الخلفاء الراشدين عندما زار مدينة بيت لحم في 637 م، وشُيّد المسجد بعد ذلك.





مسجد النوري

في أبريل 2018، أعلنت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة عن اتفاق دولة الإمارات بالشراكة مع وزارة الثقافة العراقية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، لإطلاق مشروع إعادة بناء وترميم مسجد النوري الكبير ومئذنته الحدباء في مدينة الموصل العراقية.

ويمتد المشروع لخمس سنوات ويعد الأضخم من نوعه في العراق، بكلفة 50 مليوناً و400 ألف دولار أمريكي.





«الطاهرة» و«الساعة»

تعد كنيسة الطاهرة من أهم المواقع في الموصل، فعلى الرغم من صعوبة تحديد تاريخ تأسيسها الفعلي إلا أن العديد من عناصر تاريخها كالحجارة المكتشفة فيها تعود إلى القرنين الـ12 أو الـ13، كما أن موقعها في أقدم حي في الموصل يشير إلى قِدم تأسيسها.

ويسهم دعم الإمارات في إعادة بناء وترميم كنسيتي الطاهرة والساعة بإعادة الوجه الحضاري المشرق لمدينة الموصل.





قصر الشيخ خليفة

يقف مسرح الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أو مسرح قصر فونتنبلو الإمبراطوري في العاصمة الفرنسية باريس شاهداً آخر على الدور الإماراتي في صيانة التراث العالمي، حيث أعيد افتتاحه في يونيو 2019 بعد انتهاء أعمال الترميم والتجديد الشاملة التي استمرت لسنوات بتمويل من دائرة الثقافة والسياحة ـ أبوظبي.

مكتبة ماكميلان

بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تكفلت إمارة الشارقة بترميم وتجديد مكتبة ماكميلان التاريخية، إحدى أشهر المكتبات في القارة الأفريقية، وتقع في قلب العاصمة الكينية نيروبي.





متحف الفن الإسلامي

في عام 2014 تكفلت شخصية إماراتية بنفقات ترميم وصيانة متحف الفن الإسلامي في القاهرة، بعد الأضرار التي لحقت به نتيجة عمل إرهابي .

ويعود المتحف إلى عام 1869، عندما بدأت فكرة إنشاء دار لجمع تحف الفنون من العمائر الإسلامية، ووضعت لبنته الأولى عام 1880.





نُزُل السلام

في أكتوبر 2019 افتتحت دولة الإمارات ومركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث في مملكة البحرين «نُزُل السلام» في مدينة المحرّق، أحد مشاريع استعادة المباني التراثية الذي تدعمه الإمارات ضمن مشروع ثقافي مشترك يهدف إلى إعادة إحياء بيت «فتح الله» التراثي، بالإضافة لتشييد الركن الأخضر.