اختتم الفنان محمد عبده، أمس الجمعة، فعاليات مهرجان الفجيرة الدولي للفنون في دورته الثالثة، على مسرح الكورنيش بالفجيرة، بحفل فني ساهر، وبحضور جمهور كبير من محبي فنان العرب.
وشهد الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، حفل محمد عبده، بحضور الشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي.
وكان الجمهور توافد للاستماع لمحمد عبده ليضيق المسرح بهم ويضطر جزء كبير منهم إلى متابعة الحفل عبر شاشات ضخمة بالساحات الخارجية للمسرح.
واشتعل المسرح طرباً بباقة متنوعة من أغنيات فنان العرب الخليجية الشهيرة والمحببة التي تنوعت ما بين القديم والحديث، حيث غنى يا ليل خبرني، ثم الأماكن كلها مشتاقة لك، أكثر الأغاني قرباً وشهرة من الجمهور الذي رددها معه، ثم ما هو عادي ويا أعذب الحب، وعذروب، نسيم الجنوبي وبنت النور والمعاناة.
وأعرب فنان العرب محمد عبده عن بالغ سعادته بالمشاركة في مهرجان الفجيرة، «الذي يعد حدثاً فنياً وثقافياً عملاقاً جمع كل أنواع الفنون على أرض واحدة والذي أتاح له فرصة اللقاء بمحبيه والذين قدِموا من مسافات بعيدة».
وقال محمد سيف الأفخم مدير عام مهرجان الفجيرة الدولي للفنون «على مدى 9 أيام عاشت الفجيرة ليالي من المتعة والسهر حافلة بفنون الموسيقى ومسرح المونودراما، والاستعراضات الشعبية والحفلات الغنائية والتراثية والمعارض من مختلف أنحاء العالم، حيث لاقت هذه الفعاليات استحسان وإعجاب أعداد كبيرة من زوار مهرجان الفجيرة الدولي للفنون من العائلات والأسر الإماراتية والعربية والسياح الأجانب الذين شكلوا حضوراً لافتاً في فعاليات المهرجان».
وأوضح الأفخم أن المهرجان استضاف أكثر من 700 شخص من 60 دولة من الوطن العربي والعالم.
وأُسدل الستار على المهرجان بالألعاب النارية التي أضاءت سماء الفجيرة، في مشهد رائع، حيث تنوعت ألوانها وأشكالها.