الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

150 عرضاً استثنائياً يومياً من 26 جناحاً في القرية العالمية

على مدى 24 موسماً، تحولت القرية العالمية في دبي، إلى الوجهة المفضلة في دبي فترة انعقادها، حيث توفر لزوارها تجربة استثنائية وفريدة من نوعها تتناسب مع كل الأعمار والأذواق؛ إذ تجمع ما بين الترفيه والتسوّق والتعريف بثقافات العالم وعاداته وتقاليده وكذلك الأكلات المفضلة لدى شعوبه.



وتستقبل أجنحة القرية الـ26 الزوار بأكثر من 150 عرضاً، بمعدل 6 عروض أو أكثر في اليوم الواحد لكل جناح، الأمر الذي جعل منها وجهة جاذبة للسياح الراغبين في الاستمتاع بتجارب استثنائية على كل المستويات.



وتبدأ القرية العالمية جدولها اليومي عبر مجموعة من الفقرات الاستعراضية الموسيقية التي تستهدف الأطفال وذويهم، عبر عرض مسرحي يومي لشخصية القرية العالمية الكرتونية «مستر جلوبو» مع فريقه الاستعراضي.



وفي بداية العرض يقرأ مستر جلوبو الرسائل التي وصلته من كل أطفال العالم وسجلت صوتياً ليسمعها للجميع، ومن ثم يحقق أمنية الطفل في عمل عرض مسرحي حول المدينة التي يحلم بزيارتها في الأدغال أو فوق المرتفعات الجبلية حول العالم.



وتكاد أصوات الفرح والبهجة تتوزع في كل أرجاء القرية عبر سيارات صغيرة ملونة بألوان زاهية، يقودها فريق القرية الاستعراضي ليرحب بالحضور ويملأ أوقاتهم بالطاقة الإيجابية، عبر بث أغاني الأطفال والموسيقى الصاخبة.



ويستمتع زوار القرية العالمية بالعروض البهلوانية التي يقدمها فريق متخصص في هذا الشأن، والذي يتنقل بين الزوار بأجساد طويلة وملابس ملونة لمشاغبة الجمهور والتفاعل معهم والتقاط الصور التذكارية أيضاً.



فيما تتنوع الفقرات الفلكلورية التي تقدمها الأجنحة المشاركة والتي تستعرض فيها أبرز الفنون المتداولة لديهم في دولهم، بمعدل 6 عروض يومية لكل جناح.

وتعتبر عروض الجناح الأفريقي الأكثر نجاحاً وإقبالاً من زوار القرية العالمية نظراً لغرابة الرقصات والآلات الموسيقية التي تستخدم في العزف المصنوعة من جلود الحيوانات الموجودة في أدغال أفريقيا.



ويتميز الجناح الأفريقي في القرية العالمية بمنتجاته وبالفقرات الفنية الاستعراضية التي تحاكي طقوس الحياة القديمة في أفريقيا.

ومن الأجنحة التي تشهد إقبالاً، جناح المملكة الأردنية الهاشمية الذي يقدم عروضاً من الفلكلور الأردني والدبكة، تؤديها فرق أردنية متخصصة في هذا النوع من الفنون، لتقدم مجموعة كبيرة من الأغاني الأردنية القديمة التي لا تزال تغنى حتى الآن في الأعراس والأعياد الوطنية في الأردن.

ويحظى كذلك الجناح الفلسطيني بإقبال كبير، حيث تتنوع العروض الفلكلورية التي تقدمها فرق فلسطينية تؤدي اللون التراثي بمرافقة المزمار والطبل.



وتجذب الأنغام الطربية عشاق بيروت إلى الجناح اللبناني للتمتع بالمقامات الموسيقية التي تقدمها فرقة فنون لبنان الفلكلورية، التي تشارك سنوياً في مناشط القرية العالمية، مقدمة أعمالاً عملاقة بلبنان مثل وديع الصافي، صباح، فيروز على طريقتهم الخاصة وبمصاحبة الطبل والمجوز والدبكة.