أُصيبت سيدة من أستراليا بإحباط بعدما اكتشفت أن سبب بقاء نبتتها بحالة مثالية لم يكن رعايتها بانتظام، بل لأنها نبتة صناعية.
وكانت كيلي ويلكس تحرص على ري نبتة الصبار التي تهتم بها في المنزل منذ عامين، ولا تفوّت وقت تنظيفها وتعريضها لأشعة الشمس بانتظام، قبل أن يأتي اليوم الذي تقرر فيه تبديل وعاء النبتة لتصطدم بحقيقة أصابتها بصدمة وخيبة أمل.
وقالت كيلي التي نشرت قصتها على إحدى مجموعات التواصل عبر موقع فيسبوك، إنها تعاملت مع نبتتها بصورة صارمة لدرجة منع أي شخص آخر من سقايتها، وأضافت في تعليقها لأصدقاء من المهتمين بنباتات المنزل: «حاولت بكل جهدي أن أحافظ عليها بصورة مثالية، دون أن أدري أنها نبتة بلاستيكية، والآن أشعر بأني عشت في كذبة خلال العامين الماضيين».
وجاء في أحد التعليقات: «والدي ظل يسقي نبتة أمي لمدة عام بعد وفاتها، قبل أن يكتشف أنها صناعية، وقد ضحكت عليه كما لم أضحك من قبل».