حذّر باحثون من تسبب مبيدات الآفات الزراعية في تعطيل نمو أدمغة صغار النحل، وإضعاف وظائفها، ما تنتج عنه مجموعات نحل أقل فاعلية في أداء عمليات تلقيح النبات.
وتشير الدراسة التي أجراها علماء في كلية لندن الجامعية، إلى أن أثر التعرض للمواد الكيميائية المصممة لقتل الحشرات والآفات الزراعية، يتعدى قتل أعداد من النحل البالغ، بالوصول إلى خلايا النحل، وتسميم يرقاته بمواد تضر بعملية نمو أدمغتها.
ونقلت صحيفة «نيويورك بوست» عن الدكتور رتشارد جيل، الباحث في الدراسة، قوله إن خلية النحل تعمل مثل الكائن الحي، لذا فإن دخول أي سموم إليها يؤدي إلى حدوث اضطرابات في نمو صغارها.
وأضاف: «عندما يتغذى صغار النحل على تلوث المبيدات الحشرية، فإن هذا يؤدي إلى تعطل نمو أجزاء من المخ لديها، لنحصل بالتالي على نحل بالغ يمتلك دماغاً صغيراً، وضعيف وظيفياً».
وذكر الباحث أن الآثار المدمرة لاستخدام المبيدات الكيميائية للتخلص من الآفات الزراعية، تشمل أثراً دائماً يمتد إلى أجيال النحل، ويُعطل وظائف هذه الحشرات المهمة لعملية التلقيح الطبيعي للنبات.