الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

ناصر الريامي يحارب توتر «كورونا» بـ«نادي الضحك»

ناصر الريامي يحارب توتر «كورونا» بـ«نادي الضحك»

لن تصدق أنه في ظل التحديات التي تواجه الناس بسبب قلق تفشي «كورونا» لا يزال أول مدرب ليوغا الضحك في الإمارات ناصر الريامي يواصل عقد جلساته لنادي الضحك الذي أسسه في أبوظبي عبر «واتساب» يومياً في تمام الساعة 8 صباحاً.

وحدد الريامي أهمية ممارسة «يوغا الضحك» في هذا التوقيت تحديداً لدورها في تحسين الحالة المزاجية ودعم الشعور بالسعادة والسلام النفسي للتخفيف من الضغط النفسي كما أنها وسيلة فعالة لتحسين أداء الجهاز المناعي وقوة القلب.

ويضم النادي الافتراضي 24 منتسباً ملتزمين بإرسال فيديوهات خلال الفترة الصباحية تثبت التزامهم بممارسة التمارين.

وقال«إن كنت تبحث عن طريقة لتغيير حالتك المزاجية وتحسين نفسيتك لمواجهة تحديات وصعوبات الحياة الآن فما لك سوى يوغا الضحك».

وأكد أن هذا النوع من اليوغا لا يحتاج إلى لياقة بدنية أو وزن معين ويمكن لأي شخص أن يمارسه.

وشرع الريامي في البداية بتطبيق يوغا الضحك على أفراد أسرته وأصدقائه بحكم خبرته، كما فتح الباب أمام الجميع بتدريبهم عبر الجلسات التي تفتح أبوابها للجميع من مختلف الفئات العمرية، بما في ذلك موظفو المؤسسات والشركات الذين يعانون من ضغوط يومية متزايدة، ولاقت جلساته قبولاً جماهيرياً واضحاً من المنتسبين، ولا سيما الشباب.

وأشار إلى أن تقنيات الاسترخاء عبر الضحك تعتمد على تدريبات بسيطة ومدروسة تلامس الجسد والروح في آن واحد، وتتألف من تصنيفات عدة وتمارين للتنفس خفيفة وبسيطة يتم أداؤها ضمن تدريبات بسيطة ومدروسة وتلامس الجسد والعقل والروح لمرضى التهاب المفاصل.

وعلى الرغم من أن تدريبات الضحك الجماعية مُفتعلة إلا أنها تتحول إلى موجة من الضحك الحقيقي الذي تعم فائدته كل الجسد والعقل والروح.