الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

#خلك في البيت.. اختلفت اللهجات والحجر واحد

إعداد: سلمى العالم

حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات تحث الناس على البقاء في منازلهم، حفاظاً على صحتهم وصحة أحبائهم من الإصابة بفيروس كورونا.

وشارك عدد من الإعلاميين ومؤثري مواقع التواصل الاجتماعي المشاهير عدداً من الصور ومقاطع الفيديو التي حملت أوسمة مختلفة تعني «الزم منزلك» بلهجات عربية مختلفة، ولكن المغزى منها واحد وهو الحجر المنزلي.

#خلك_في_البيت

تصدر وسم #خلك_في_البيت معظم دول مجلس التعاون الخليجي على مواقع التواصل الاجتماعي، وتداوله عدد من المشاهير بطريقتهم الخاصة.

شارك الممثل سعد عبدالله وشقيقه خالد عبدالله متابعيهم مقطع فيديو خفيف الظل حول ضرورة تعقيم الأيدي على إنستغرام، وفيديو آخر حول إمكانية القيام بكافة الأنشطة داخل البيت دون الحاجة للخروج منه حفاظاً على مصلحة الأسرة وصحة أفرادها.



ونشر شقيقه الممثل خالد عبدالله مجموعة صور وهو يحمل لوائح تحث الناس للبقاء في بيوتهم، ويخبرهم بأنها فترة وستمر على خير.

بينما شارك الإعلامي والفنان عمار آل رحمة فيديو عبر إنستغرام يحث به الناس على البقاء ببيوتهم، موضحاً استغرابه من الناس التي ما زالت لا تبالي بمسألة مغادرة المنزل.

#خليك_بالبيت

أما باللهجة السعودية واللبنانية فتصدر وسم #خليك_بالبيت، حيث شارك صانع المحتوى السعودي مهند الحربي فيديو مضحكاً لحديثه مع الفيروس أثناء غسله ليديه.



بينما شاركت الإعلامية اللبنانية إلسا زغيب متابعيها مقطع فيديو مع بناتها، داعية إياهم إلى البقاء في بيوتهم مع الصلاة والدعاء، وشاركتها ابنتها بعبارة «ابقوا في بيوتكم» بالفرنسية.

وتداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أغنية فيروز الشهيرة «خليك بالبيت» مع مقاطع فيديو وصور كاريكاتيرية مضحكة توضح لحظات الملل إثر التزامهم في الحجر المنزلي.

#خليك_فدارك_باش_تحمي_بلادك

وتداول رواد سوشيال ميديا في دول المغرب العربي وسم "خليك فدارك باش تحمي بلادك" والذي جمع ما يزيد على 5 آلاف منشور على إنستغرام، وكذلك وسم "اقعدوا في داركم" في تونس والجزائر.

وشارك المغني المغربي سامي باي متابعيه عبارة «عاون بلادك خليك فدارك» بمنشور خاص، أتبعه بعبارات أخرى مثل: بقى فدارك.. خليك فالدار.

أما صانع المحتوى المغربي سيمو سدراتي، الذي يحظى بمتابعة مليون ونصف متابع على إنستغرام، فقد شارك متابعيه بمقطع فيديو يحثهم على البقاء في بيوتهم حفاظاً على صحتهم.