الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

9 حيل نفسية ناجعة للتغلب على مشاعر القلق والخوف من «كوفيد -19»

9 حيل نفسية ناجعة للتغلب على مشاعر القلق والخوف من «كوفيد -19»



يتملك الكثيرون في هذه الأيام، شعور القلق والخوف والتوتر، نتيجة تواتر الأخبار والأحداث اليومية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ما قد يلف أزمات نفسية عميقة واضطرابات صحية.



وفي الوقت الذي دخل فيه سكان العالم دائرة الحجر والعزل المنزلي، ما ترتب عليه شعور البعض بقلق متزايد خشية انتقال عدوى الفيروس إليهم، يقدم اختصاصي أمراض نفسية وعصبية، 9 حيل نفسية ناجعة للتغلب على مشاعر القلق والخوف من «كوفيد- 19»، هي: «تتبع السبب الحقيقي للقلق، والتنفس العميق باستمرار، وممارسة الرياضة، وإقناع العقل بالأمان، والفكاهة والضحك، والتحدث إلى النفس، والتدوين والكتابة، والاستماع للموسيقى، والحد من متابعة الأخبار السلبية».





ينصح اختصاصي الأمراض النفسية والعصبية، الدكتور محمد جميل، بضرورة تتبع السبب الحقيقي للقلق، ودراسة إمكانية القيام بأي تغييرات تجعل الشخص أكثر قدرة على التحكم في الأمور، مثل تعلم كيفية الاستفادة من الوقت بشكل أفضل، وكتابة لائحة بالأهداف اليومية حسب أولوياتها، والتغاضي عن غيرها.





كما يدعو المصابين بالتوتر والقلق باللجوء إلى تقنية التنفس العميق باستمرار للتخفيف منهما، مع تناول الطعام الصحي والاعتدال في تناول الكافيين، مرجعاً ذلك إلى أن الحفاظ على صحة جيدة يمكن أن يقلل من احتمال التعرض للأمراض، ويزيد من ‏القدرة على مواجهة المخاوف والمشاكل.





وينصح محمد جميل بممارسة الرياضة بانتظام والقيام ببعض تقنيات الاسترخاء يومياً، والحصول على فترة راحة ونوم كافية، مشيراً إلى أنه أمر ضروري للسماح للجسم والعقل بأن يرتاح كوسيلة حيوية ومهمة لمواجهة التوتر والقلق، مع الحرص على الفكاهة والضحك يومياً، مبيناً أن الخوف يضعف الجهاز المناعي، وقد يكون الشخص عُرضة أكثر للعدوى عندما يشعر بالتوتر أو الإجهاد أو عدم النوم.





وأكد اختصاصي الأمراض النفسية والعصبية، أنه يجب على الأفراد تعلُّم طرق للسيطرة على المشاعر المؤدية إلى القلق، والتركيز على أنه يأتي غالباً نتيجة لمخاوف من أمور لم تحدث بَعد، لافتاً إلى إمكانية تقليل القلق مع بعض الحيل، مثل: إقناع العقل بالأمان، وتهدئة الجهاز العصبي باستخدام التنفس العميق لبضع دقائق، ما يبعث رسالة إلى الدماغ أن الفرد في الواقع ليس في خطر، الأمر الذي يضع الجسم في حالة استرخاء بدلاً من حالة القتال أو الهرب.



وأضاف: «يمكن التغلب على الشعور بالتهديد والخوف، من خلال التحدث بلطف إلى النفس للخروج من هذه الحالة، وإقناعها بأنها بخير، وأن الأمور ستسير بشكل طبيعي مستقبلاً».





كما ينصح الدكتور محمد جميل، بالتفكير الإيجابي والتحرك الفعلي عبر المشي، من أجل الحصول على هواء نقي، والاستماع للموسيقى، وأخذ العقل بعيداً عن مصدر الإزعاج، مع التركيز على الأفكار الإيجابية التي تؤدي إلى الشعور بالأمان والطمأنينة.



وأشار اختصاصي الأمراض النفسية والعصبية، إلى أن التدوين والكتابة وتفريغ ما يقلق الفرد على الورق، يساعد في التخلص من المخاوف والمشاعر السلبية، مع التركيز على فكرة أن الشخص غير قادر على التحكم بشيء، الأمر الذي يطلق سراح مخاوفه، ويجعله يركز على الوضع الحاضر لا المستقبل.





ويدعو الدكتور محمد جميل، أيضاً، إلى تقليل عدد مرات التعرض للأخبار، والحد من متابعة الأحداث اليومية التي تزيد من حدة المخاوف، مع البحث عن الأخبار المطمئنة والمبشرة، والتحلي بالعقلانية للاستمتاع بالحياة.