الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

بالجلباب الفلاحي.. توفيق عكاشة يقود حملة لتوعية الفلاحين بخطورة كورونا

صفاء الشبلي

بجلباب فلاحي، وقفاز في يديه كتدبير احترازي لمواجهة كورونا، وبلهجته المميزة ووسط الحقل، خرج الإعلامي المصري توفيق عكاشة، مخاطباً الفلاحين المصريين للحفاظ على سلامتهم واتخاذ التدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، في حملة «احم نفسك احم بلدك»، التي أطلقتها وزارة الزراعة المصرية لتوعية الفلاحين.

الرسالة التي أطلقها عكاشة بالتعاون مع الزراعة المصرية، جاءت لتوعية الفلاح الذي يعول عليه كثيراً كضلع أساسي في خدمة الاقتصاد المصري، وهو الضلع الذي لا يستطيع البقاء طويلاً في المنزل، لذا جاءت الحملة «احم نفسك» لتوعية الفلاحين بضرورة حماية أنفسهم حال خروجهم لقضاء أشغالهم في الحقل.

وبدأ عكاشة رسالته بطريقته المعهودة، للقاعدة الشعبية الكبرى في مصر، «لازم نسرح (الذهاب للحقل)، كي لا تتعطل الأعمال، لا يستطيع الفلاح الجلوس في المنزل، وإلا خسر محصوله، لكن لا بد من عدم الذهاب في مجموعات، وفقط الذهاب للحقل في حال قضاء مهمة».

ووجه عكاشة مجموعة من النصائح للفلاحين، معتبراً أن كورونا حرب شرسة يجب على الجميع مواجهتها جنباً إلى جنب، موضحاً ضرورة استخدام الكلور كإجراء احترازي لتعقيم حظائر المواشي وأدوات الحقل، إن كان الفلاح لا يستطيع استخدام وسائل التعقيم الأخرى، مع غسل الخضراوات، مع الاعتناء جيداً بتنظيف المنازل.

واجب

في حديثه مع «الرؤية» قال عكاشة، إنه ساهم في الحملة تقديراً للفلاح المصري، خصوصاً أنه ينتمي لتلك الفئة «أنا فلاح ابن فلاح، وكنت عضواً لمجلس النواب ممثلاً لتلك الفئة».

وأكد عكاشة أن رسالته التوعوية للفلاحين موجهة لجميع الفلاحين في الوطن العربي، بضرورة الحفاظ على سلامتهم، منوهاً بأنه على استعداد لتقديم أي رسائل في هذا الشأن مجاناً، وهو واجبه تجاههم، حتى نعبر جميعاً سالمين من تلك الأزمة. وأضاف عكاشة الذي ملك لفترة قناة فضائية حملت اسم «الفراعين»، كما قدم برنامجاً على فضائية الحياة المصرية، قبل أن تستغني عنه إدارة القناة لسبب غير معلوم، على حد وصفه، والمعروف أيضاً بتصريحاته المثيرة للجدل «خصصت فقرة في قناتي على يوتيوب، للحديث عن أزمة كورونا، التي أتوقع أن تنتهي فجأة كما ظهرت، وأعتقد أيضاً أنها ستغير خريطة العالم، بشرياً وجغرافياً واقتصادياً».

خيول عربية

وخصص عكاشة أيضاً قناته على يوتيوب، لمربي الخيول العربية، عن كيفية التعامل وترويض الخيول، وتقديم الفنون الشعبية وسبل المشاركة بها، وعن ذلك «أمتلك 40 حصاناً عربياً، لذا أردت الابتعاد عن البرامج السياسية، فكانت القناة، فرصة للحديث عن الخيول العربية، وطرق تدريبها وترويضها، وهي الخبرات التي اكتسبتها من والدي وعمي، إذ توارثنا تربية الخيول أباً عن جد».