أثارت تصريحات الفنانة الكويتية، حياة الفهد، البالغة من العمر 71 عاماً، جدلاً واسعاً خلال الساعات الماضية عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي طالبت فيها بترحيل وعدم علاج الوافدين والمصابين منهم بفيروس كورونا.
وقالت في مداخلة هاتفية مع برنامج «أزمة وتعدي» التابع لقناة «ATV» الكويتية، حول حديثها عن الأزمة التي تمر بها الكويت جراء فيروس كورونا: «حسو بالديرة.. نحن ملينا خلاص، لو الحين بنمرض ما في مستشفيات، وعلى شو ديارهم ما تبيهم واحنا نبتلش بيهم».
وطالبت بقانون دولي يعمل به خلال الأزمات، بحيث يتم إخراج العمالة الوافدة من البلاد، إذ قالت «ما في قانون دولي يقول إن في الأزمات إن الناس تطلع، والله لأطلعهم بالبر».
وأكدت في كلامها أنها ليست ضد الإنسانية أو عمل الموظفين، ولكن وصفتهم بأنهم «كلو الخير ولعبو واستانسوا ولكن الآن يجب أن يرحلو ويغادرو الكويت ويقدمو أوراقهم للحصول على معاشهم خلال الأزمات، علماً بأن الكويتين وصلوا إلى مرحلة ملو من تلك العمالة».
وتابعت «شنو يعني ديارهم ما تبيهم.. وأن الكويت لم تعد تتحمل، ولماذا يصرفون الرواتب، خلوهم يروحون على بلادهم..».
ولفت البعض من رواد سوشيال ميديا إلى أن حياة الفهد خدعت أجيالاً بدموع التمثيل، فيما عبر العديد من الإعلاميين الكويتيين والخليجيين من استيائهم من تصريحاتها، إذ غرد أحدهم «صدمة يا أم سوزان مثل هذا الكلام.. العمالة السائبة في الكويت من صناعة تجار الإقامات.. لا ذنب للعمالة.. كيف نكون دولة الإنسانية..ونطالب برمي البشر في البر؟».
وأرجع آخرون تصريحات حياة الفهد إلى الحالة والضغط النفسي الذي يمر بها الكثيرون نتيجة الأزمة الصحية العالمية والجلوس بالمنزل، في حين جاءت معظم تصريحات الناشطين والمغردين لتعكس حالة الصدمة التي أصابت الكثيرين من تصريحات "أم سوزان".