الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

يوغا وألعاب وطهي.. هكذا يستثمر زملاء سكن ألمان العزل المنزلي



جلسة يوغا جماعية في الصباح، ألعاب فيديو في المساء، استعارة ورق مرحاض من بعضهم البعض، هكذا ينطوي العزل المنزلي بالنسبة لـ6 طلاب ألمان يتشاركون شقة في دورتموند على مزايا غير متوقعة.



يقول تيلو (22 عاماً) الطالب في المعلوماتية: «أنا سعيد جداً بعدم العيش وحيداً في هذا الوقت لأني كنت سأشعر بضيق كبير»، بينما تضيف صديقته لانا (21 عاماً): «ثمة أشياء نفعلها على الدوام هنا».





وعلى غرار ملايين الألمان، يبقى الطلاب الستة في المنزل لإبطاء عملية تفشي وباء (كوفيد-19)، ولتمضية الوقت يقومون بنشاطات مشتركة تجعلهم أكثر اتحاداً من أي وقت مضى.



يوم الجمعة الماضي، اجتمعوا في المطبخ لتحضير البيتزا، وكلهم ساهموا في إعداد المكوّنات قبل الاستمتاع بتناولها خلال مشاهدة فيلم.





وفي ظل غياب الحصص الدراسية الجامعية، استحوذت الدروس الرياضية الافتراضية على وقتهم، أو النشاطات الأخرى التي لا تتطلب سوى الجلوس معاً وتركيب أحجية أو التسلية بغيرها من الألعاب.



عندما يحتاج شعر سيلين للتصفيف، إحدى رفيقاتهم في السكن، تتولى رايكه الأمر، وفي لحظة يتحوّل المطبخ إلى صالون لتصفيف الشعر.





ومع إغلاق النوادي الرياضية التي كان يرتادها عدد منهم، ينطلق النهار بجلسة يوغا جماعية، حيث يقول تيلو: «إنه اكتشاف جديد لنا».



اختفى برنامج الأعمال المنزلية الأسبوعي في دليل آخر على هذه المرحلة التي يمضيها الناس في منازلهم، وأصبح من الضروري تنظيف المنزل بوتيرة متكررة أكثر والحفاظ على المناطق المشتركة مرتبة.