أعلن مكتب التوعية المجتمعية في جامعة نيويورك أبوظبي عن مواصلة دعمه للشهر العالمي للتوعية بالتوحد، وذلك من خلال إضاءة قبة الحرم الجامعي باللون الأزرق للعام السادس على التوالي، بهدف رفع مستوى الوعي حول مرض التوحد طوال شهر أبريل من كل عام.
وبهذه المناسبة، قالت سوبارنا ماثور المدير المشارك لمكتب التوعية المجتمعية في جامعة نيويورك أبوظبي: «في الوقت الذي توقفت فيه العديد من أنشطتنا بشكل مؤقت لدعم الجهود العالمية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، أردنا مواصلة هذا التقليد المتمثل في إضاءة قبة الحرم الجامعي باللون الأزرق لإرسال رسالة أمل وإيجابية وتضامن، آملين أن يذكّرنا هذا الضوء الأزرق جميعاً بترابطنا والدور الذي يلعبه كل منا من أجل ضمان مجتمع أكثر شمولاً لأصحاب الهمم».
ويذكر أنه خلال العام الدراسي 2019، ساهم الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين في جامعة نيويورك أبوظبي بحوالي 650 ساعة تطوعية لدعم الأطفال من أصحاب الهمم في المراكز التعليمية في أبوظبي، بما في ذلك الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد.