طلب عمدة مدينة بالتيمور الأمريكية من السكان المساعدة في وقف جرائم إطلاق النار المنتشرة بصورة كثيفة في شوارع المدينة، ومنح فرصة للمستشفيات لاستخدام أسرّتها في معالجة مرضى فيروس كوفيدـ19.
وحث جاك يونغ السكان على إلقاء أسلحتهم بعيداً عن متناول أيديهم، والاستجابة لأوامر البقاء في المنزل، وذلك عقب تسجيل عدد من حوادث إطلاق النار منتصف الأسبوع الجاري، وسط تكثيف السلطات الشرطية والصحية جهودها لمواجهة انتشار وباء كورونا.
وقال يونغ «لا نستطيع شغل غرف مستشفياتنا بأشخاص يتعرضون لإطلاق النار لأسباب سخيفة، لأننا سنحتاج لهذه المساحات لمرضى فيروس كورونا، ويمكن أن يكون من بين هؤلاء والدتك أو جدتك أو أحد أقاربك، لذا عليك بأخذ هذا الوضع في عين الاعتبار».
وأضاف عمدة بالتيمور التي تُعد أكبر مدن ولاية ميريلاند، والمدينة التي تشهد أعلى معدلات جرائم القتل في الولايات المتحدة «بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في مواصلة سلوك إطلاق النار، عليهم التأكد أننا لن نتسامح معهم على الإطلاق، سوف نلاحقهم ونقبض عليهم مهما كان الثمن».