الثلاثاء - 16 أبريل 2024
الثلاثاء - 16 أبريل 2024

الكلاب والهررة تفلت من معدة الصينين

الكلاب والهررة تفلت من معدة الصينين

استثنت قائمة رسمية للحيوانات القابلة للأكل والتي ستشكل محور تشريع من السلطات الصينية، الهررة والكلاب التي تستخدم أقلية من الصينيين لحومها، للمرة الأولى.

ونشرت وزارة الزراعة والشؤون الريفية هذا النص الذي سيخضع للتداول حتى الثامن من مايو وهو يحدد قائمة بالحيوانات التي يمكن تربيتها من أجل لحمها وفروها أو لغايات طبية.

ولا تضم القائمة الكلاب والهررة.

ولا يمنع القانون الصيني استهلاك لحوم هذه الحيوانات في الصين، لكن هذه الممارسة تقتصر على أقلية صغيرة وتثير معارضة متزايدة من السكان.

وقالت جمعية «هيوماين سوسايتي إنترناشونال» الأمريكية للرفق بالحيوان في بيان «إنها المرة الأولى التي تلحظ فيها الحكومة الصينية بأن الهررة والكلاب هي حيوانات للرفقة المنزلية وليست مخصصة للأكل».

وتشير أرقام الجمعية إلى أن 10 ملايين كلب تُقتل سنوياً في الصين طمعاً في لحمهاً.

كذلك يتم القضاء على آلاف الكلاب سنوياً خلال مهرجان لحم الكلاب في مدينة يولين جنوب البلاد، في ظروف يصفها المدافعون عن الحيوانات بأنها وحشية إذ تتعرض الكلاب للضرب حتى الموت وصولاً إلى شيِّها حية.

ويأتي هذا القرار بعد منع الاتجار بالحيوانات البرية واستهلاكها في فبراير، وهي ممارسة يشتبه في أنها ساهمت في نشر فيروس كورونا المستجد.

وكان الاتجار بالحيوانات البرية قد مُنع أيضاً خلال أزمة فيروس «سارس» (المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة) في 2002 ـ 2003، وهو فيروس من سلالة كورونا رُبط انتقاله أيضاً بتناول الحيوانات البرية. غير أن هذه التجارة عادت سريعاً للظهور.