دفعت حالات الملل التي يعيشها الناس حالياً خلال فترة الحجر المنزلي، إلى الانشغال بمقطع صوتي بعد أن أصابهم بالحيرة عبر مواقع التواصل، والذي يسأل الجمهور إن كانوا يسمعون كلمة «Laural» أم «Yanny»، وتضاربت الإجابات بين لورال وياني.
والغريب أن المقطع الصوتي قد سبق تداوله منذ عامين وبنفس الطريقة المحيرة، وتشبه قصته المحيرة قصة الفستان الذي حيّر الناس بلونه منذ 5 سنوات، في حين أن هنالك تفسيراً علمياً لهذا المقطع الصوتي وفقاً لأحد المختصين، بأنه يعتمد على العمر وقوة السمع وتفسير الدماغ للموجات العصبية السمعية.
وقال البروفيسور ديفيد أليس من كلية علم النفس بجامعة سيدني، وفقاً لما نشرته صحيفة الغارديان أن صوت «ياني / لورال» هو مثال لـ«منبه غامض بشكل ملموس» كـ«مكعب نيكر» و«وهم الوجه / المزهرية»، أي أنه يمكن سماعه بالطريقتين، وغالباً ما يتقلب العقل ذهاباً وإياباً بين التفسيرين.
ويتابع أن الغموض الذي انتاب الكثير يرجع على الأرجح إلى سببين: أولهما العمر، ففي سن 52، تفتقر الأذن إلى حساسية عالية التردد، نتيجة طبيعية للشيخوخة، وثانيهما اختلاف في النطق بين Yannyو Laurelواللغة المولدة بالحاسوب في أمريكا الشمالية وكيف سيتم نطق الكلمات بشكل طبيعي في الإنجليزية الأسترالية أو البريطانية.
واستحوذت كلمة لورال على 53% من الإجابات على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين ذهبت نسبة 47% إلى كلمة ياني، وما زالت التساؤلات مستمرة.
What do you hear?! Yanny or Laurel pic.twitter.com/jvHhCbMc8I
— Cloe Feldman (@CloeCouture) May 15, 2018
Despite objective proof I still think it’s #Laurel pic.twitter.com/RcJpZZncRC
— Alex Saad // Xactus (@XeSaad) May 15, 2018