الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

7 ممارسات خاطئة في التعامل مع الكمامات

7 ممارسات خاطئة في التعامل مع الكمامات

حدد أطباء مجموعة من الممارسات الخاطئة التي يرتكبها البعض عند استخدام الكمامات، لافتين إلى أن أخطرها هو لمسها المتكرر بغرض تعديلها، وضعها تحت الذقن، إعادة استخدامها لأكثر من مرة، تعريضها للشمس، تخزينها بشكل يعرضها للتلوث، وشراؤها من مصادر مجهولة إلى جانب شراء كميات زائدة عن الحاجة، الأمر الذي يسبب ضغطاً على توافرها لاستخدامات القطاع الطبي ومقدمي الخدمات.

وأكدوا على أنه يمكن استبدال الكمامات الطبية الجاهزة بأخرى يتم تصنيعها في المنزل لأغراض التنقلات النهارية، ومنها استخدام الغترة أو الوشاح كلثام للوقاية من عدوى فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، لتؤدي الغرض حماية من التقاط العدوى عبر الاحتكاك بالآخرين أو الحديث معهم، ومنع الرذاذ التنفسي من الوصول للآخرين.



ممارسات خطرة

وحذر المتخصص في الصحة المهنية الدكتور ساجد العبدلي عبر «الرؤية» من اللمس المتكرر للكمامة أثناء ارتدائها بغية تعديلها على الوجه، مشدداً على ضرورة تجنب لمسها إلا لتغييرها، مشيراً إلى أن طريقة خلعها تكون من خلف الأذن ودون لمسها من المنتصف، مع غسل اليد وتعقيمها مباشرة بالماء والصابون، وتجنب إعادة استخدامها مرة ثانية، حيث يتوجب التخلص منها نهائياً في كيس مغلق بإحكام.



خطأ شائع

ونبه العبدلي إلى خطأ يقع فيه الكثير ويتجسد في إنزال الكمامات إلى تحت الذقن أثناء الحديث وإعادة تثبيتها على الوجه مرة أخرى، مشيراً إلى أن هؤلاء يتأثرون بالفيروس كأنهم لم يرتدوها أصلاً.

وأضاف أن وضع الكمامة تحت الذقن أو لمسها وإزاحتها يضاعف احتمالية التقاط العدوى، إذ تعتبر اليد ملوثة ولا يمكن الحفاظ عليها معقمة 100% خارج المنزل، ولمس الكمامة وتحريكها يجعل الفيروسات أقرب إلى الجهاز التنفسي.



تلوث غير مباشر

وحذرت الطبيبة سلوان حسنة من تعريض الكمامات لتلوث غير مباشر عبر تخزينها بشكل خاطئ في أدراج غير معقمة ودون غلاف يحميها أو حتى وضعها داخل الجيب أو في حقائب دون تغليف، مشيرة إلى أن تعريضها للشمس بعد الاستخدام غير مجدٍ بل يجب التخلص منها إن كانت معدة للاستخدام الواحد.



صناعة منزلية

وتحدثت حسنة عن المواد التي يمكن استخدامها لصناعة كمامة منزلية دون الحاجة لاستخدام كمامات طبية جاهزة، موضحة أنها تفي بالغرض وتقلل من الضغط على منافذ البيع، وبالتالي تزيد من توافرها للطواقم الطبية في المستشفيات والعيادات.

وأشارت إلى أنه وبحسب توصيات مركز مكافحة الأمراض الأمريكي يمكن استخدام أي وشاح أو غطاء لرأس أو قميص قطني، بعد قصه على شكل مستطيل وثنيه عدة مرات ثم ربطه من الجهتين بقطع مطاطية معقمة ليتم استخدامها حين يضطر الفرد إلى مغادرة المنزل.

ونوهت بأن الطبقة السميكة من القماش القطني تعمل كالفلتر لتنقية الهواء إلا أنه لا يمكن استخدام القطن العادي بسبب إعاقته للتنفس، وهو أمر ضروري بحسب حسنة، مبينة أن أهم شروط الكمامة الجيدة هو مراعاتها لسلاسة عملية التنفس دون أن تكون خانقة.

وأوضحت أن الكمامة العادية تتكون من 3 طبقات لضمان الحماية، وهو أمر يجب مراعاته عندما نصنع كمامة منزلية، إلى جانب تعقيمها بشكل جيد بالغسيل المتكرر بعد كل استخدام بالماء الذي تفوق حرارته 70 درجة مئوية مع الصابون وتجفيفه بشكل جيد وعدم استخدامه إن كان رطباً أو لمرتين متتاليتين دون تعقيم.

كمامات مغشوشة

ونبهت الصيدلانية دانة خالد إلى عدم المبالغة في شراء كمامات طبية وتخزينها، ما ينعكس سلباً على توافرها للقطاع الطبي، وعدم شراء كمامات قماشية مصنعة يدوياً عبر الإنترنت تجنباً للغش والاحتيال، إذ يعمد البعض إلى الربح والمكسب بغض النظر عن مدى الفاعلية المرجوة، كما أنها تحتاج إلى تعقيم جيد قبل الاستخدام.

وأشارت إلى ضرورة التثبت من المصادر التي تتاجر بالكمامات على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها من يزعم إضافة مواد تحسن التنفس وتساعد على تنشيط الدورة الدموية، وأخرى تضاف إليها روائح أو عطور قد تتسبب بضيق التنفس وآثار على الرئتين أو يمكن أن تدخل فيها أنواع من الصمغ تؤثر على الجهاز التنفسي.