الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

نفيسة الحمادي: الشهر الفضيل الزمان الأنسب لإنجاز المهام الإنسانية

تخصص الفنانة التشكيلية واختصاصية تأليف المناهج الدراسية لمادة الفنون البصرية نفيسة محمد الحمادي، بعيداً عن وقت الإفطار، وما يسبقه من تفاصيل منزلية، يوماً للرسم وآخر لقراءة الكتب طوال شهر رمضان، إلى جانب قراءة القرآن خلال الشهر المبارك، إذ ترى أن الفن والعلم والتثقف جزءاً لا يتجزأ من العمل اليومي الرمضاني.

وتفضل الفنانة التشكيلية، التي ترى أن الشهر الفضيل هو الزمان الأنسب لإنجاز المهام الإنسانية، الرسم بالألوان المائية على أوراق الكانفاس، وتمتلك خبرة كبيرة في مجموعة من الفنون المتخصصة، إذ قدمت ورشاً تعليمية للطالبات والأمهات في عدد من الفنون والحرف اليدوية.

ومن بين الفنون التي تتمتع بخبرة كبيرة بها، فن الماندالا، فن لف الورق، فن التيبوغرافيا الذي يعتمد التشكيل بواسطة الحروف للحصول على لوحة فنية رائعة، بالإضافة إلى رسم الخط العربي وتزيين الأكواب والأطباق.

ثواب مضاعف

وأكدت الحمادي أن رمضان شهر الرحمة والمغفرة، لذا تحرص على استغلال كل لحظة فيه في عمل إيجابي أو إنساني أو اجتماعي، حيث الأجور والثواب مضاعف.

وتابعت: «أحرص طوال العام على تنظيم وقتي، ولكن أعزز من ذلك التنظيم في رمضان لأتمكن من إنجاز كل أعمالي بكفاءة وسرعة، إذ أقسم عملي على حسب الأولويات، ومنها تخصيص وقت لطهي المأكولات الشعبية وتنظيف البيت».



مشروع خاص

وأشارت الحمادي إلى إطلاقها مشروعاً خاصاً منذ عامين لتحضير الحلويات في رمضان، بما فيها بسكويت التمر بنكهات الفستق وعين الجمل والكراميل، وكذلك إعداد حلوى الـ«ترافيل» وجبال الشعيرية، لكنها أوقفت المشروع بسبب انتشار فيروس كورونا، حفاظاً على الصحة العامة، وللحد من مخاطر نقل الطعام.



مهام يومية

ونوهت الفنانة التشكيلية بأن مهامها اليومية الرمضانية تتضمن تحديد وقت للاسترخاء من أجل استرداد طاقتها وتهدئة عقلها، إلى جانب ممارسة هوايتها بما فيها الرسم أو قراءة الكتب، إلى جانب قراءة أكثر من جزء من القرآن بعد صلاة الفجر أو خلال فترة الظهيرة.



رياضة المشي

وقالت الحمادي: «من الأنشطة التي أحييها في شهر رمضان، ممارسة رياضة المشي يومياً قبل موعد الإفطار منفردة أو باصطحاب أفراد من العائلة بعد صلاة التراويح، لمدة لا تقل عن 20 دقيقة».

وأكدت أن يومها في شهر رمضان لا يخلو من السؤال على الأهل في رأس الخيمة أو الاجتماع مع أفراد العائلة يومياً لعدد من الساعات، فضلاً عن تخصيص وقت لتناول الحلويات أو الفواكه والشاي أثناء مشاهدة التلفزيون.



دورات فنية

وبالنسبة لأعمالها الاجتماعية والإنسانية والخيرية، أوضحت الحمادي: «أحرص على المشاركة في نادي الفتيات برأس الخيمة لتقديم دورات فنية افتراضية للفتيات وبعض الحرف للأمهات عدة أيام على مدار الأسبوع، فضلاً عن تجهيز المير الرمضاني في النادي مع الأعضاء وتوزيعه».



مبادرات افتراضية

من جانب آخر، ذكرت نفيسة الحمادي أن من بين مبادرتها الشخصية الفعالة معظم الوقت، مباشرة صفحتين على مواقع التواصل الاجتماعي، إحداها مخصصة للحلوى والأخرى لتقديم دورات فنية، إضافة إلى المشاركة في الفعاليات الاجتماعية، ووضع شروحات مختصرة للفنون المختلفة وتدريبات لها.

وتطرقت الحمادي إلى أنها تحمل درجة البكالوريوس من كلية التربية الفنية في جامعة الإمارات، إضافة إلى شهادة مدرب معتمد دولياً، حصلت عليها في المنتصف الأول من العام الماضي.

وتتمتع الفنانة التشكيلية نفيسة الحمادي بـ5 بسنوات من الخبرة كموجهة واختصاصية تأليف مناهج في وزارة التربية والتعليم بالدولة، وكمعلة لمدة بلغت نحو 20 عاماً.