الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

خالد النبوي: «ممالك النار» دفعني لقراءة تاريخ العرب.. و«طومان باي» الأقرب إلى قلبي

قال الفنان المصري خالد النبوي إن مسلسل «ممالك النار» الذي استحوذت على حق عرضه لمتابعيها منصة ستارز بلاي، دفعه لقراءة التاريخ العربي، كما أنه أوقد فيه الحماس لسرد هذا التاريخ العظيم درامياً، لكي يكون واضحاً ومصححاً للأجيال المقبلة، مبدياً أسفه على عزوف الشباب عن القراءة في الوطن العربي.

واعتبر النبوي في حواره مع «الرؤية» المرأة أمناً قومياً عربياً وأهم شيء في الحياة، موضحاً أن قصة «الجزمة» التي انتشرت على مواقع التواصل لم يكتبها، ولكنها نسبت له.

وحول الشخصية التي جسدها ويعتبرها الأقرب إلى قلبه، كشف خالد النبوي عن أنه استمتع كثيراً بتجسيد شخصية «طومان باي»، كما استمتع بشخصية محمود عبدالظاهر في مسلسل «واحة الغروب».. وتالياً نص الحوار:

*كيف استعددت لمسلسل «ممالك النار» كونه عملاً تاريخياً؟

كل دور يحتاج إلى تحضيرات ومتطلبات خاصة به، وكان استعدادي لهذا العمل بقراءة عميقة للتاريخ، وتحديداً تلك الحقبة الزمنية التي تدور فيها الأحداث قبل 500 عام، ولكي أكون شبيهاً بالقائد طومان باي، كان لا بد من الخضوع لتمارين رياضية مكثفة، إضافة إلى تدريبات خاصة بالمعارك وكيفية استخدام السيف والرمح.

*شبهك الجمهور ببطل فيلم «القلب الشجاع»، كيف ترى هذا التشبيه؟

أقدر كثيراً الفن الذي يصنعه أي فنان في العالم، والحقيقة يعود الفضل في نجاح «ممالك النار» إلى المنتج ياسر حارب، لأنه اختار لكل عنصر من عناصر العمل شخصاً مناسباً.

*هل حفزك مسلسل «ممالك النار» لقراءة روايات وكتب التاريخ؟

بكل تأكيد أنا دائماً متحمس لقراءة التاريخ، لكن بعد المسلسل زاد هذا الحماس، ومتحمس أكثر لسرد تاريخنا العربي، لأنه لن يخبرنا به أحد إن لم نقدمه، فالأطفال عندما يرغبون بمعرفة معلومات عن غاندي يشاهدون فيلماً عن حياة هذا الإنسان العظيم، بمعنى أنه من لا يرغب في قراءة كتاب يذهب لمشاهدة فيلم عن الشخصيات التاريخية، لأن القراءة أصبحت صعبة ومعدومة في العالم العربي.

*هل تلقيت عروض مشاركة عالمية، وما هي شروطك؟

دائماً تصلني عروض للعمل في الخارج، لكني أختار منها ما يناسبني كفنان ومواطن عربي، لأنني لا أستطيع أن أقبل أي عمل يسيء للعالم العربي، ولهذا معتز جداً بالسينما المصرية والعربية ومعتز بالتاريخ العربي كثيراً، ومعتز أن أجسد هذا التاريخ قبل أي شيء آخر في الدراما.

*جسدت الكثير من الشخصيات، فمن الأقرب إلى قلبك من بينها؟

استمتعت كثيراً بتجسيد شخصية «طومان باي»، لأني جسدت شخصية رجل عظيم حاكم عادل ونموذجاً لفارس شجاع، السلطة لديه هي نصرة المستضعفين، وبالتالي يحقق رسالة الإسلام الحقيقية.

جمال شخصية طومان باي جعلها تريند على موقع تويتر بعد 500 عام، وهذا يعني أن الجمهور متعطش لمعرفة التاريخ.

كما استمتعت بشخصية محمود عبدالظاهر في مسلسل «واحة الغروب»، وكذلك استمتعت بدور علي الحلواني في «الديلر».

*هل ترى أن أفلام عيد الفطر ستنجو من جائحة كورونا؟

كورونا أزمة عالمية ضخمة، علينا أن نفكر بشكل أبعد من السينما، يجب علينا أن نؤمن أننا على هذه الأرض فريق وقلب واحد، علينا أن نؤمن إذا غرق هذا الكوكب سنغرق جميعاً، لن ينجو أحد بمفرده، وعلينا إقامة العدل بالرجوع إلى القواعد الإنسانية التي تحث عليها الأعراف الإنسانية والأديان السماوية.

*ضجت مواقع التواصل بقصة يقال إنك كتبتها عن الجزمة، ما تفاصيل هذه القصة؟

هذه القصة ليست لي ولم أكتبها، لكنها نسبت لي، بعض متابعي مواقع التواصل الاجتماعي يكتبون عني حكايات بعضها حقيقي والآخر مختلق من عقولهم، ويتم تداولها والجمهور يصدقها، ويوجد حكايات تكون مني شخصياً، فعندما أتكلم عن المرأة، فهي أمن قومي وأهم شيء في الحياة.