الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

سنترال بارك.. ملاذ التأمل لسكان نيويورك في زمن كورونا

أصبح سكان نيويورك يرون الجمال الحقيقي لسنترال بارك ويقدرونه أكثر بعد تفشي وباء كورونا في الولايات المتحدة، إذ أتيح المجال أمام الباحثين عن الهدوء والعصافير المزقزقة للتنقل بحرية في هذا المتنزه الذي هجره السياح وعربات الجياد.

عادة ما يكون المنتزه النيويوركي الشهير هذا مكتظاً هذا الوقت من العام، ويأتي الناس من أنحاء العالم للتمتع بأشعة الشمس وتفتح البراعم ووصول الطيور المهاجرة.

لكن مع تفشي الوباء الذي أجبر هذه المدينة الأمريكية على الإغلاق التام، بقيت هذه الرئة الخضراء التي تبلغ مساحتها 340 هكتاراً، واحدة من الأماكن العامة القليلة التي ما زالت متاحة أمام سكان نيويورك.

وقال تيموثي فوستر، وهو راقص باليه يبلغ من العمر 66 عاماً فيما ينزه كلبه قرب قصر بيلفيدير في سنترال بارك: «هناك طاقة صامتة، تسمع صوت الطيور والرياح بشكل مختلف».

ويزور أكثر من 40 مليون شخص سنترال بارك كل عام، مع ما يرافق ذلك من نشاطات تجارية مختلفة وبائعي الكعك المملح إلى عازفي الشوارع والدراجات التاكسي وممارسي الألعاب البهلوانية.

وعادة، يأتي كثر لرؤية الجانب الغربي للمنتزه، حيث يقع النصب التذكاري لجون لينون الذي قتل عام 1980 في مكان قريب منه، أو لالتقاط صورة أمام النافورة المماثلة لتلك التي تظهر في المسلسل التلفزيوني الشهير «فرندز».