الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

سمية السويدي: عرفت الفن الرقمي قبل كورونا بـ24 عاماً



تخوض الفنانة التشكيلية الإماراتية، سمية السويدي تجربة فريدة من نوعها، بعيداً عن مائدة الإفطار في شهر رمضان المبارك، إذ تحرص سنوياً على تنظيم معرض فني تستعرض به أعمالها الفنية البارزة والجديدة وكذلك أعمال الفنانين المشاركين.



ولكن نتيجة لاستمرار مخاطر كورونا عالمياً، خططت سمية السويدي مبكراً لتنظيم معرض فني رقمي لأول مرة طوال شهر رمضان، إذا أتيحت لها الفرصة، على أن يضم أعمالها الفنية وأعمال فنانين الآخرين، كما ستوفر فرصة شراء الأعمال «أونلاين».



وقالت سمية السويدي «بدأت أخيراً العمل على تجهيز مجموعة من الأعمال الفنية لتعرض خلال»إكسبو دبي«، وسأستمر خلال شهر رمضان على إنجاز مزيد من الأعمال عبر تخصيص وقت لذلك يومياً».





ولفتت السويدي إلى أنه نتيجة لقضاء وقت كبير في المنزل، أصبح بإمكانها تخصيص مزيد من الوقت لأبنائها ولإنجاز مشاريعها الفنية، والتخطيط لمزيد من المشاريع المستقبلية.



من جهة أخرى، نوهت سمية السويدي إلى أنها من مواليد أبوظبي، فيما تخرجت من كليات التقنية العليا بدرجة ماجستير في الفنون والصناعات الإبداعية.



وتطرقت إلى أن شغفها بالفن الرقمي تولد في عام 1996، أي قبل جائحة كورونا التي أبرزت الاهتمام بهذا النوع من الفنون بـ24 عاماًـ فيما أطلقت مجموعتها الفنية الأولى عام 2001، مستلهمةً موضوعاتها من حياة ومنجزات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.



ونوهت إلى أن عملية الخلق الفني لديها تبدأ عادة بتصميم سكيتش تجريبي ينقل خيالاتها على الورق، لتباشر بعد ذلك بإنجاز الصورة الفوتوغرافية أو العمل الأولي ثم تجتمع لديها العناصر الفنية التي تعكس بصمتها المتفردة وإبداعها الاستثنائي، والتي تبعث الحياة في اللوحة، واحداً تلو الآخر، الموضوع،

الألوان، الظلال وغيرها.





وأشارت الفنانة التشكيلية الإماراتية، إلى أنها بدأت عرض أعمالها للجمهور لأول مرة في أبوظبي عام 2003، ضمن مشاركتها في معرض جماعي لرواد الفن التشكيلي الإماراتيين.



وأضافت «انتقلت لاحقاً إلى عرض أعمالي عبر قاعات عرض مختلفة في عدة دول بما فيها الإمارات، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، الصين، فرنسا، ألمانيا، سويسرا، المغرب و الكويت».



وذكرت السويدي أن أعمالها الفنية بيعت ضمن مزادات كريستيز الخيرية عام 2012 كجزء من الفن المعاصر العربي والإيراني والتركي، الجزء الثاني، وعرضت في معرض سوثبيز في لندن في معرض الأجيال الثلاثة عام 2013.



وتدير السويدي عدداً من المشاريع الأخرى، إلى جانب أعمالها التشكيلية، إذ ساهمت في تنظيم معرض أبوظبي للموضة عدة مرات في السابق، كما طورت فكرة مشروع «البوتيك المتحرك»، وهو عبارة عن استئجار محل في أحد المراكز التجارية تعرض من خلاله منتجات الأزياء والمجوهرات بمشاركة عدد من المصممات.



وتتمتع سمية السويدي بخبرة متميزة في دمج الفن التشكيلي بالبرمجيات التقنية الحديثة والرسم الرقمي، الأمر الذي مكنها من تنفيذ تصميمات مختلفة في عالم الأزياء والمجوهرات والحقائب.