كشف الإعلامي الإماراتي علي آل سلوم في الحلقة الثامنة والأخيرة من برنامج «حوار وقرار» الافتراضي، عن تخطيطه لإخراج مسلسل كوميدي ذي رسالة هادفة، وبرنامج «توك شو» خلال الفترة المقبلة في حال استمرت الأزمة العالمية الناجمة عن جائحة كورونا «كوفيد-19».
ويعد البرنامج الافتراضي «حوار وقرار» الذي يعده ويقدمه مصطفى السيد عبر الإنترنت، إحدى المبادرات الوطنية لمجموعة أورميديا الإعلامية لدعم الحملة الوطنية لمكافحة كورونا.
قيم أخلاقية
وتناولت الجلسة الافتراضية أبرز ما جاء في مسيرة آل سلوم، ورحلته في مجال الإعلام السياحي، والقيم الأخلاقية التي اكتسبها من خلال تجاربه والمواقف التي واجهها في الحياة، بما فيها قيمة الصبر والاجتهاد.
وأكد آل علي أنه يسافر 8 أشهر في العام الواحد لإنجاز برنامج «دروب»، لذا لم يكن بإمكانه إنتاج أكثر من عمل فني، ولكنه وضع خطة سابقاً لإخراج مسلسل كوميدي وبرنامج آخر «توك شو»، وسيعمل على إنجازهما في حال استمرت أزمة «كورونا» لفترة أطول، على نحو يؤمن له استثمار وقته خلال تلك الفترة.
نظرة مستقبلية
وتطرق آل سلوم في حديثه إلى دوره كرائد أعمال وطرق إدارته لفريق عمله، مؤكداً أن كلمة «القائد» استبدلت في علم الإدارة لتصبح «الملهم»، وهو شخص يتمتع بنظرة مستقبلية ستساعده على تنفيذ الأعمال، فضلاً عن معاملة فريق العمل كملهمين جدد وليس كموظفين.
وأشار إلى أن اختياره فريق عمله يكون بناءً على الأخلاق وقدرة الأشخاص على مشاطرة العمل والتعامل مع الآخرين في ظل المواقف الصعبة وضغوطات العمل بحكمة وصبر وسلوك حسن، فضلاً عن مدى وجود رغبة داخلية ورسالة حياتية وعملية مماثلة للهدف من تأسيس الفريق، وليس بناءً على السيرة الذاتية وحدها.
الإرشاد السياحي
ونوه في حديثه إلى شغفه بالإرشاد السياحي، مشيراً إلى أن هذه المهنة لا تتطلب شهادات ودراسات عميقة، ولكن التعمق فيه يحتاج إلى وقت ودراسات عن التاريخ والجغرافيا والبيئة على حسب التخصص.
من جهة أخرى، لفت إلى حصوله على درجة البكالوريوس في المجال السياحي من الولايات المتحدة الأمريكية، فيما تضمنت دراسته الاطلاع على تفاصيل السياحة الدينية والبيئية والجمالية والفنادق.
واستعرض آل سلوم مواصفات ومعايير المرشد السياحي، بأن يكون لديه ملكة شخصية وحب هذه المهنة، فضلاً عن المعرفة والعلم والثقافة والاطلاع على تفاصيل دقيقة بالمناطق السياحية، إضافة إلى القدرة على حفظ المعلومات والمعرفة الكافية والتمتع بالمهارات اللغوية المختلفة، والعمل لساعات طويلة.
وأوضح أن بيرو تمتلك أفضل المرشدين السياحيين في العالم، علماً بأنها من أكثر الدول استقداماً للزوار، خاصة وأن لديهم سياحة «التذوق»، فضلاً عن إبداعهم في سرد القصص.
دعم الإعلام
من جهة أخرى، دعا الإعلامي علي آل سلوم سكان الإمارات إلى ضرورة الاستمرار في دعمهم لمسيرة الإعلام الوطني، منوهاً بأن سلوك انتقاد الأعمال الفنية الخليجية المبالغ فيه من قبل البعض لا يعتبر حالة صحية.
ونوه بأن القنوات الفضائية تسعى إلى إرضاء كافة أذواق المتابعين، ولكن تركيز المشاهدين على بعض الأعمال من برامج ومسلسلات تلفزيونية، حتى وإن كانت غير هادفة، سيجعلها أكثر انتشاراً.