ترجمة: محمد يحيى
تواكب فتيات في شرق أفريقيا انشغال العالم بوباء كورونا، بتصفيفة شعر خاصة ذات ضفائر ملفوفة بحيث تبدو في شكل الفيروس التاجي.
ويرتبط انتشار «تسريحة فيروس كورونا» بالصعوبات الاقتصادية التي تواجه العالم نتيجة القيود المفروضة لاحتواء انشار المرض، فهي منخفضة الكلفة، إلى جانب دورها في نشر الوعي بخطورة الفيروس المستجد، بحسب ما ذكرت مجلة «تايمز» الأمريكية.
وكانت موضة تصفيف الشعر قد تراجعت في أنحاء أفريقيا مع إغراق الأسواق بالشعر الحقيقي والصناعي المستورد من الهند والصين والبرازيل، ولكن موضة تسريحة فيروس كورونا بدأت في الانتشار بصورة واسعة في صالونات التجميل في شرق أفريقيا.
وتقول شارون ريفا، وهي مصففة شعر في حي كيبيرا المزدحم في قلب العاصمة الكينية نيروبي، أثناء عملها على تسريح شعر فتيات: «بعض البالغين لا يعتقدون أن فيروس كورونا حقيقي، ولكن يبدو أن معظم الصغار يتفهمون واقع الأمر ويحرصون على غسل وتطهير أيديهم، ولهذا السبب نستخدم تسريحة فيروس كورونا لنشر المزيد من التوعية بالمرض».