تنافس فاكهة الأساي البرازيلية على معدة الصائمين سواء في وجبة الإفطار أو السحور، لكنها تكثر على مائدة السحور، باعتبارها من الوجبات الخفيفة، وذلك بعد أن وقع في هواها الكثير من الشباب الذين وجدوا فيها مذاقاً جيداً، فضلاً عن فائدتها الصحية، التي يستخدمها البعض باعتبارها إحدى أدوات الحمية.
وأوضح المسؤول عن أحد مقاهي الشارقة كارستيك دوبي، أن فاكهة الأساي البرازيلية تربعت على قلوب الشباب المواطنين، وتحديداً طالبات الجامعة اللائي يبحثن عن الوزن المثالي، إذ تحضر مع وجبة الإفطار وحبوب الشيا والفراولة.
وعُرفت الأساي بأنها ثمرة صغيرة الحجم كروية الشكل لونها بنفسجي مائل للأسود، ولها نواة بمحيط يصل إلى 25 مليمتراً، تنمو على ضفاف نهر الأمازون في البرازيل، ولا يمكن استزراعها أو نقلها إلى أي مكان آخر حول العالم لعدم تكيفها في غير بيئة الأمازون.
وتضم القيمة الغذائية للأساي أحماض أوميغا 3، وفيتامينات مثل الزنك والكالسيوم والبوتاسيوم والعديد من الألياف الطبيعية.
وبرر السبب في ارتفاع الإقبال على تناولها، لا سيما مع العصائر، لمساعدتها على تخسيس الوزن وحرق الدهون وتخفيض أضرار التهاب المفاصل الروماتيزمي.