اكتشف العلماء حديثاً أحفورة سلحفاة منقرضة عملاقة، عاشت منذ 5 إلى 10 ملايين سنة في فنزويلا وكولومبيا.
وأظهرت الدارسة التي قام بها فريق من علماء الأحياء القديمة في جامعة زيوريخ عند فحص درقة «قوقعة» سلحفاة المياه العذبة «ستوبيندميس جيوغرافيكس» المكتشفة عن وجود سمات تختلف عن السلاحف الحالية، إذ إن طول القوقعة يتجاوز الـ3 أمتار وأن لدى الذكور قروناً في مقدمة دروعها.
كما شارك المتحف صوراً للأحفورة، يظهر فيها فرق الحجم بين طبيب الحفريات الفنزويلي رودولفو سانشيز وبين الحفرية المكتشفة.
وأضاف مدير معهد الحفريات في متحف الجامعة، مارسيلو سانشيز «أن السلحفاة المكتشفة قد تكون الأكبر على الإطلاق»، كما وصفت الجامعة هذه الدروع الخاصة بأنها «عينات استثنائية».
وتابع سانشيز: «بناءً على دراسات عن تشريح السلاحف، نعلم أن بعض السلاحف الحية من منطقة الأمازون هي أقرب شبيه لتلك السلاحف المنقرضة».
في تلك الحقبة من الزمن لم يكن الحجم الهائل للسلاحف سبباً في ردع الخطر عنها، فقد أظهرت بعض الأحافير وجود علامات للدغات وثقوب في تلك السلاحف، والتي قد تكون دليلاً على تعرضها لهجوم حيوانات ضخمة مفترسة أخرى في ذلك الوقت.