استطاع الفنان الأردني أحمد غانم وعلى طريقة الستاند أب كوميدي، أن يرسم الابتسامة على وجوه متابعيه خاصة عبر اليوتيوب بشخصيات منها «أبوالغور» و«مهاوش»، و«أبوهاني الهايبرد»، دون أن يغفل تسليط الضوء على مشاكل الشارع الأردني ليعرضها في قالب كوميدي ناقد.
وأكد أحمد غانم لـ«الرؤية»، في زاوية أقول الصدق تعهده بقول الحقيقة بلا أي مواربة أو خوف، مشيراً إلى أنه لم يعرف قصص الحب في حياته، وربما استعاض عنها بعشقه لألعاب «نينتندو وسونيك وبلايستيشن»، لافتاً إلى فضلها عليه في تعلم الهدوء.وأوضح أنه تعرض للضرب كثيراً خاصة حينما كان يلعب كرة قدم مع أصدقائه في مرحلتي الطفولة والمراهقة، فالخطأ في تسجيل الأهداف كان مصيره الغضب والضرب من قبل الآخرين.
وأشار إلى أنه يواجه المستفزين والمتنمرين على السوشيال ميديا بذات الطريقة المغلفة بالمزاح كي ييأسوا ويتيقنوا أن ما يفعلونه سخيف وغير مجدٍ ويسيء لهم.
كيف تتعامل مع بعض متابعيك المستفزين والمتنمرين على حساباتك في سوشيال ميديا؟
- أتعامل معهم بنفس طريقتهم عن طريق المزاح حتى يشعروا بأنهم سخفاء جداً وما يفعلونه غير مجدٍ، لكن كله مزح ومن يتجاوز حدوده بالتعليقات أتحدث معه بأسلوب غير المزح وأناقشه، لمعرفة ماذا يبتغي مني ولماذا يتجاوز بالكلام والتعليقات التي هي غير مجدية بل ومسيئة لهم.
كنت ضيفاً في بعض حلقات مسلسل السيت كوم «في ميل».. ورغم نجاحك إلا أنه لم يسند إليك دور كامل في المسلسل، فلماذا؟
- جسدت شخصية أحبها كثيراً وهي شخصية «مهاوش» كضيف شرف. لم أكن بطلاً معهم لأن المسلسل يعتمد على سرد يوميات الزوجين رجائي وتيما. وجودي كان في أحد الحلقات دعماً لهم وللدراما الشبابية الهادفة. إضافة إلى أن أفكار برامجي التي أقدمها مختلفة تماماً عن سياق فكرة المسلسل، أنا انتقد سلوكيات واقعية في المجتمع الأردني وهذه هي مهنة الستاند أب كوميدي، وهي مختلفة تماماً عن الدراما.
متى ستتزوج؟ وما هي مواصفات فتاة أحلامك؟
- إن شاء الله عندما ينتهي فيروس كورونا. لا يوجد مواصفات معينة لفتاة أحلامي لأنها فتاة أحلام.
قصة حب لن تنساها، وماذا تعلمت منها؟
- لا يوجد في حياتي قصص حب وليس لأمر معين. لكن صدقا كنت أحب كثيراً لعبة نينتندو وسونيك وبلايستيشن 1. ارتبطت مع هذه الألعاب الإلكترونية لدرجة العشق. وتعلمت منها الهدوء فعندما يحدث خلل في السي دي الخاص باللعبة أن أخرجه، وانفخ عليه ثم أعيده إلى مكانه.
- كثيرا خصوصاً عندما كنت ألعب كرة قدم مع أصدقائي. عندما نخطئ في الأهداف أو تخرج الكرة خارج الملعب أو تضرب بالعارضة. ولأننا أطفال وحتى في مرحلة المراهقة كنا نضرب بعضنا البعض من شدة غضبنا.