الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

مهمة حلاقة صعبة لـ22 ابناً في أكبر أسرة بريطانية

إذا كانت حلاقة شعر طفل تمثل مشكلة لمعظم الأسر، فما بالك بأسرة لديها 22 طفلاً تعيش في زمن العزلة والحجر الصحي بسبب كورونا الذي ألقى بظلاله الكئيبة على الحلاقين أيضاً.





ولكن سو ونويل رادفورد صاحبا أكبر أسرة في بريطانيا، استطاعا التغلب على تلك المعضلة رغم الجهد المضني الذي يبذلانه في إقناع أطفالهما الـ22 بحلاقة شعرهم في المنزل، والجهد الأكثر صعوبة في إقناعهم أن والدهم ابتكر لهم أفضل حلاقة ممكنة!





وبث نويل (49 سنة) مراسم حلاقة على الهواء مباشرة على قناته على يوتيوب، معلقاً عليها «سأبدأ بحلاقة شعر أوسكار، لأن جوش اعترض ولم يرضَ أن يكون هو البادئ حتى يرى نتيجة المحاولة على رأس أخيه، وبعدها يقرر أن يخضع لتلك التجربة»





وضحك نويل وهو يتطلع إلى وجه ابنه الآخر نويل، وقد ارتسمت علامات الذعر عليه، وسأله هل أنت خائف؟ سـأكتفي بتهذيب وتشذيب الشعر من دون تقصيره، لا تخف.





وقال نويل إنه سيبدأ مع أوسكار 8 سنوات، ثم أرشي «سنتان» يليه كاسبر «7سنوات» ثم جوش «12 سنة» وأخيراً ماكس «11 سنة».





وأظهر كاسبر بعض الرضا على أداء أبيه كحلاق، وهز رأسه في صمت، بينما أشار جوش إلى أنه يريد حلاقة شعره بالكامل ربما ليتخلص من «مقص» والده لأطول فترة ممكنة.





وعندما سأل الوالد أبناءه عما إذا كانوا راضين عن أدائه وقصته، هزوا رؤوسهم موافقة، ربما مجاملة له أو لأن التذمر لن يسفر عن شيء، فما راح راح، والشكوى لغير الله مذلة.

من جانبه، قال الوالد إن زوجته سو هل التي تتولى قص شعره في فترة الحجر الصحي.





وتعيش الأسرة في منزلها المكون من 10 غرف مع أحدث نزيل وهي ابنتهم هايدي التي وُلدت في 3 أبريل الماضي.