الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

رشا الظنحاني: أستثمر وقتي بنادي القراءة وإعادة النظر في استراتيجية مشروعي التجاري

رشا الظنحاني: أستثمر وقتي بنادي القراءة وإعادة النظر في استراتيجية مشروعي التجاري

تهوى سيدة الأعمال الإماراتية الشابة رشا الظنحاني، التحدي وتعشق ارتياد الصعاب، شيدت لنفسها مدارج تقلع منها إلى النجاح، متسلحة بالطموح الذي تعتبره طاقتها الروحية وخطتها العقلية التي تنظم حياتها وتدفعها نحو المستقبل، فسلكت طريق الـ70 فرعاً بـ«كعكة» صغيرة، لتتوسع عبر سلسلة «باباروتي»، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا وأوروبا.



نادي للقراءة

وحول طقوسها الرمضانية، قالت الظنحاني: «يمتاز أسلوب الحياة في رمضان بالهدوء النسبي بحكم الصوم، وغالباً ما يقل عدد ساعات العمل، لذلك ارتأت خلال الشهر المبارك إطلاق نادٍ تشجيعي للقراءة يستهدف بناتها الصغيرات لدفعهم لقراءة أكبر عدد من الكتب».

وذكرت أن أزمة فيروس كورونا أمهلت الأطفال الموهوبين فرصة لتطوير أدواتهم عبر البحث والتفرغ للأعمال الفنية والقراءة واكتشاف مواهبهم التي أبدعوا في تنفيذها.





«شيتنغ بوك» ممنوع

ورغم اطلاعها الواسع في عالم الكتب، إلا أنها تمنع عن أطفالها قراءة كتب التقليعة الجديدة التي اكتسحت العالم وهي إصدارات «شيتنغ بوك» التي تتخذ من شكل الكتاب حجماً صغيراً جداً لا يتجاوز 4 صفحات حتى يتزود القارئ بأطراف المعرفة أو الفكرة العامة للكتاب أو الرواية التي قد تتجاوز صفحاتها 500 صفحة.

وحذرت الشباب من الوقوع ضحايا في فخ هذا النوع من الكتب التي تُتيح استسهال الوصول للمعرفة، ولا سيما في ظل وجود وقت إضافي ومتسع كبير للقراءة.



رؤية مستقبلية

وعلى الرغم من التحديات الصعبة التي تمر بها رشا الظنحاني بسبب توقف أعمالها واتخاذ قرارات بشأن عمل موظفيها، إلا أنها تسعى إلى الحفاظ على ثباتها الانفعالي عبر التفكير بهدوء وإعادة النظر في الخطة الاستراتيجية لمشروعها التجاري.

وأشارت إلى أن الرؤية المستقبلية ضبابية ولا يمكن الجزم بما ستؤول إليه الأمور في المستقبل مما يتطلب منها إعادة التفكير والتخطيط بما يتلاءم مع الأزمة الحالية.





بعيداً عن التقليد

وتنصح الظنحاني الشباب الراغبين في إنجاح مشاريعهم بالابتكار والابتعاد عن التقليد، كما أن دراسة الجدوى الاقتصادية تعتبر أمراً مهماً لتحقيق النجاح، فهناك شابات أوقفن مشروعاتهن قبل أن تستكمل بسبب عدم احتساب التكاليف المفاجئة.



البداية رمضانية

واكتشفت رشا الظنحاني موهبتها في الطهي في رمضان عبر تحضير المخبوزات، لما لا وهي أول سيدة عربية تبتكر كعكة «البن» المشهورة، التي كانت سبباً في شهرتها وتطور أعمالها التجارية، ولأن هذه الكعكة زاد الإقبال عليها ولا سيما بمزيج الكراميل، دفع ذلك الظنحاني إلى إضافة نكهات جديدة من العسل والشوكولاتة والمكسرات.





من ماليزيا إلى دبي

ولفتت إلى أنها تعرفت إلى كعكة «البن» المعروفة بماليزيا في أكشاك صغيرة وتذوقت الكعكة لأول مرة وأعجبتها كثيراً لذلك فكرت في جلبها إلى الدولة، مضيفة: «تدربت على صنع الكعكة المشهورة لمدة تجاوزت شهراً ونصف الشهر في ماليزيا ثم افتتحت المشروع في دبي، وتوسعت حيث تضم مجموعتي اليوم أكثر من 70 فرعاً».

وتابعت: «الناس يستغربون عمل المرأة في مجال بيع الأغذية والمطاعم حيث اعتدنا تواجد النساء في مجال الأزياء والإكسسوارات والعطور، لكنني حرصت على الدخول إلى مجال جديد فكان هذا المشروع الذي يحمل فكرة مقهى يقدم خبز الكعك الطازج (بن)، وراهنت على أنه سيعجب سكان الإمارات».