الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

ملابس الأمهات والبنات في العيد.. متطابقة ترفل بالنعومة وتكتسي بألوان الفرحة

تحمل تشكيلة أزياء العيد التي طرحتها دار عرض إماراتية طابعاً ناعماً انسيابياً يلائم الأمهات والصغيرات مدمجاً باللؤلؤ والأشرطة الذهبية المستوحاة من العصر الفيكتوري، مما يمنح الأم والابنة فرصة للحركة بأريحية أكبر.



وتحرص أمهات على تنسيق ملابس ابنتها الصغيرة لتكون متشابهة معها، لذلك قررت مصممة الأزياء الإماراتية عائشة إبراهيم مساعدة الأمهات في اختيار فساتين متطابقة مع بناتهن.

وتوضح: هناك كثير من السيدات اللائي يبحثن عن إطلالة متماثلة مع بناتهن لذلك يمكن اللجوء إلى اختيار موديل الفستان المتناسب مع قوامك وطفلتك المزين بطبعات وتطريزات متشابهة.

وتؤكد أنه ليس بالضرورة أن ترتدي الأمهات إطلالة متشابهة مع بناتهن من خلال اعتماد نفس القطعة، إذ يمكن ارتداء نفس الألوان وإن كانت مع ملابس مختلفة.

واعتبرت الأزياء المتطابقة بين الأم وابنتها أسلوباً متميزاً ويتسم بالجمال يفضله الكثير من الناس وقد يلفت هذا الأسلوب الأنظار لأنه يعكس خفة الظل والطرافة والمرح ويوحي بالمحبة والتقارب النفسي والروحي بين الأم وابنتها.



وأطلقت إبراهيم مجموعة من الملابس للأمهات وبناتهن امتازت بالأناقة الأنثوية بألوان ورسومات متطابقة.

واشتملت التشكيلة على تصاميم منوعة تراوحت بين الأناقة البسيطة والأزياء الحيوية الغنية بالألوان المفعمة بالطاقة.

ولفتت المصممة الإماراتية إلى أن المجموعة امتازت بتشكيلة واسعة من الفساتين الأنيقة المعتمدة على الألوان الكلاسيكية والمطبوعات الزهرية والمزخرفة بالدانتيل الكلاسيكي.

وأشارت إلى أن التشكيلة التي تستهدف الصغار تحمل فلسفة خاصة، تؤكد على جمالهن لذلك حاولت أن تمنحهن إطلالة مرحة عصرية بطابع انسيابي يتناسب مع خصوصية المرحلة العمرية.



ولفتت إلى أن المجموعة تضم قطعاً مميزة كالتنانير البيضاء المزينة بالأشرطة اللامعة مع التركيز على الإكسسوارات والأحذية الملائمة.

ولم تتخل المصممة الإماراتية عن لمسات القفطان المغربي وكشكشة التنانير التي تنتمي إلى العصر الفيكتوري بشكل يبرز جمال الأمهات والصغيرات كما عودتنا في كل عام، بل مزجت هذه التصاميم لتمنحهما إطلالة حيوية في صباح العيد.



وحول الألوان الدارجة أشارت إلى أن الموضة تتركز حالياً على الفوشيا والكرزي والأصفر اللامع (نيون)، والألوان الكلاسيكية التي تتضمن الذهبي والباستيل والأزرق البحري.

ونوهت بأن رؤية الدار في تصميم الأزياء تركز على تصميم الملابس القطنية المريحة، ناصحة الزهراوات بتجهيز الثياب والإكسسوارات قبيل العيد مع الحرص على اختيار القطع المميزة ولكن مع مراعاة أن تكون عملية لأن ارتداءها سيكون طوال اليوم كما نصحت باختيار الأقمشة التي تساعد على امتصاص العرق وتكون مريحة.



ولفتت إلى أنها لاحظت إجبار أمهات بناتهن على اختيار قطع تنسجم مع ذوقهن وهو ما يقمع حرية الفتاة ويقضي على ذوقها الخاص، مشيرة إلى أهمية ترك حرية الاختيار للصغيرات في إبداء آرائهن حيال القطع التي يشترينها.