أعادت الفنانة الأردنية دانا برقاوي إحياء صور فلسطينية تاريخية بالأبيض والأسود تعود إلى مطلع القرن العشرين، مستخدمة أوراقاً مذهبة وخيوطاً ملونة لإضفاء بهجة على الصور.
ونشأت دانا وسط أسرة من الفنانين وبدأت مشروعها هذا بعد أن عثرت على عشرات الصور في ملف على الإنترنت لمكتبة الكونغرس الأمريكي يعرض الحياة اليومية للفلسطينيين من عام 1890 إلى عام 1948.
وكان هدف دانا هو تعريف الجيل الجديد بهذه الصور والتاريخ والثقافة التي تمثلها.
واختارت دانا صوراً تعكس الحياة اليومية للفلسطينيين في تلك الحقبة والتي تقول إنها لا تُرى عادة ومهددة بالنسيان.
وتظهر بعض الصور التي اختارتها نساء يحملن جرار الماء ورجالاً يجمعون البرتقال.
واستخدمت الفنانة الألوان والرقائق المذهبة والخيوط الملونة في صنع قطعها الفنية.
وشملت مجموعتها الأولى 7 قطع وضمت مجموعتها الأخيرة 10 قطع. وبعض أعمالها معروض الآن في متحف شعب فلسطين في واشنطن.