الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

السلع الغذائية ومستحضرات التعقيم تستحوذ على ميزانيات الأسر في الحجر المنزلي

أكدت عائلات وأفراد أن السلع الغذائية ومستحضرات التعقيم استحوذت على نصيب الأسد من ميزانياتهم الشهرية طوال فترة الحجر المنزلي التي قضوها، موضحين أن مدخراتهم المالية ارتفعت لأن الأزمة منحتهم فرصة لإعادة التفكير في العديد من المستلزمات غير الأساسية، والتي اعتادوا إنفاق المال عليها بدون وعي، كما أن الكثيرين منهم اعتمدوا على الوجبات المعدة في المنزل واستغنوا عن الوجبات السريعة.

ادخار لأول مرة

قالت سناء العيسى، أمينة مكتبة في إحدى مدارس دبي، إن مبلغ المدخرات ولأول مرة في حياتها الوظيفية التي تزيد على 6 سنوات، يرتفع بهذا القدر وتشعر بنكهة حقيقية للمال، مشيرة إلى أن المبالغ التي أنفقتها مؤخراً كانت على السلع الغذائية والتنظيف والماء والكهرباء، بدون إهدار المدخرات في سلع غير ضرورية.

وأضافت: «أعطتني محنة كورونا تنبيهاً للبدء في عملية ادخار شهرية وأكثر جدية عما سبق، وجعلتني أعيد التفكير في كميات الملابس ومستحضرات التجميل التي اعتدت إنفاق مبلغ شهري ثابت عليها».





سلع ترفيهية

الطالبة بكليات التقنية العليا زينب الرئيسي أشارت إلى أن المصروف الشهري باقٍ كما هو في ظل عدم الخروج والتوقف عن شراء سلع ترفيهية، مبينة أنها لا تعتبر نفسها مسرفة حيث اعتادت على الادخار شهرياً قبل أزمة كورونا.





ألعاب وتسلية

وأكدت غانية نجيب عبيد، موظفة في إحدى الجهات الحكومية بأبوظبي: «ستجعلنا هذه الفترة نركز على أمور بسيطة لم نأخذها بعين الاعتبار سابقاً»، مضيفة أن أكثر النفقات الشرائية مخصصة للمواد الغذائية بشتى أنواعها ومستحضرات العناية بالبشرة وألعاب الورق والطاولة لتسلية أفراد الأسرة أثناء بقائهم في المنزل.

وأشار إلى أن إلغاء المناسبات الاجتماعية كالأعراس وحفلات أعياد الميلاد، وعدم طلب سلع إلكترونية أدت كلها إلى ارتفاع المدخرات مقارنة بالأشهر التي سبقت انتشار فيروس كورونا المستجد.





وجبات منزلية

قال الشاب محمد المنصوري: «أصبحت الصحة أولاً من حيث شراء الكمامات والقفازات والمعقمات وأدوات التنظيف للحفاظ على سلامة الأسرة من الإصابة بفيروس كورونا، ويلي ذلك بلا شك المواد الغذائية الأساسية كالطحين والزيت والمعلبات، حيث بدأنا الاعتماد على الوجبات المنزلية التي توفر المال وتحافظ على الصحة».

وذكر أنه تمكن من ادخار المبلغ الذي ينفقه شهرياً في الذهاب إلى المقاهي مع الأصدقاء بصورة يومية أو شبه يومية، منوهاً بأن المبلغ قد لا يبدو كبيراً على صعيد الإنفاق اليومي، ولكنه تتضاعف قيمته عند احتسابه على أساس شهري.