2020-06-11
تعزز النظارة الشمسية من جمال الوجه وتضفي عليه ألقاً، شريطة أن يترافق ذلك مع شكل الوجه ولونه والتوفيق في اختيار العدسات التي تحمي من أشعة الشمس الضارة.
وتقدم سيلين ساهر صاحبة توكيل أحد العلامات التجارية المعروفة نصائح عدة لكيفية انتقاء النظارة المثالية هذا الصيف، مؤكدة أن الأمر يختلف باختلاف شكل الوجه، فالمربع مثلاً يحتاج إلى تقليل حدة الجوانب على الجبين، حيث تناسبه النظارة ذات المنحنيات لأنها ستضيف لمسة ناعمة إلى شكل الوجه مثل نظارات عيون القطط والبيضاوية والدائرية.
وتتابع: «على العكس من السابق، الوجه الدائري تناسبه نظارة ذات إطارات أعرض أو مساوية لأعرض جزء من الوجه، مثل النظارات المستطيلة والمربعة وذات المنحنيات وذات أشرطة جبين».
ولذوات الوجه البيضاوي تنصح ساهر بالاختيار الحر من كل النظارات والتصاميم الهندسية لأنها ستضيف قساوة إلى المنحنيات الناعمة في الوجه، مثل الأشكال المستطيلة والمربعة.
وللوجه على شكل قلب تنصح خبيرة النظارات بتجربة الإطارات ذات الجوانب المنخفضة لصرف النظر عن الجزء الأعلى من الوجه، منوهة بأنه يمكن كذلك اختيار الإطارات الدائرية الرفيعة لأنها ستضيف بعض المنحنيات إلى الجبين فضلاً عن الإطارات الثقيلة في الأسفل والتي تراها مثالية لأنها تضيف العرض إلى المنطقة السفلى منه.
وتشير إلى ضرورة تحديد شكل الوجه بسهولة من خلال النظر على المرآة وتتبع مساره ثم تحديد نمط نصف الوجه الثاني ليتسنى اختيار النظارة الشمسية الملائمة، مؤكدة أن هذه الطريقة تُعد من الخطوات المهمة التي تساعد على انتقاء النظارة المناسبة للوجه كما تقلل أمام الشخص الخيارات وتجعل مهمة البحث عن النظارة الشمسية المناسبة، سهلة.
وتشير ساهر إلى أن لون البشرة كذلك يتحكم بشكل كبير في اختيار النظارة الشمسية، فالشاحبة أو الفاتحة تناسبها ألوان مثل الأزرق والأخضر والزهري والأحمر مع تفادي الألوان الداكنة، أما البشرة الحنطية فيناسبها الذهبي والفضي والبني مع تفادي الأسود الداكن، فيما تناسب الألوان المعدنية والأحمر البشرة السمراء الداكنة جداً فيناسبها مع تفادي الأسود.
وفيما يتعلق بالعدسات تنصح بتجنب العاكسة للضوء أو الملونة، مؤكدة أنها تمتص الضوء تجاه العين، بالإضافة إلى تجنب تلك التي تتمتع بتصميم يلتف على الوجه لأنها لا تصلح سوى لحلبات التزلج أو لسواها من الرياضات في الهواء الطلق، منوهة بضرورة مراعاة أن النظارة الشمسية الواحدة لا تصلح لجميع الأماكن، فما يمكن ارتداؤها في النادي، ولا تصلح بالطبع مع بذلة.
وتفضل ساهر اختيار عدسات حامية من الأشعة فوق البنفسجية لتوفير أكبر قدرٍ من حماية العينين بنسبة 99% أو 95% كأقل تقدير للحماية من الأشعة الفوق بنفسجية، مبررة ذلك بأن بؤبؤ العين يتحكم في حجم الضوء ومقداره الذي يتم الحصول عليه.
وتتابع: «وعند اختيار العدسات الداكنة يتسع البؤبؤ للسماح بالدخول لأكبر كمية من الضوء، وفي حال ارتداء نظارات شمسية غير حامية من الأشعة فوق البنفسجية، تدخل كمية أكبر من الضوء للجزء الخلفي من العينين، لذا يُفضل اختيار لون العدسات المناسب وأن تحتوي على حماية عالية من أشعة الشمس».
وتقدم سيلين ساهر صاحبة توكيل أحد العلامات التجارية المعروفة نصائح عدة لكيفية انتقاء النظارة المثالية هذا الصيف، مؤكدة أن الأمر يختلف باختلاف شكل الوجه، فالمربع مثلاً يحتاج إلى تقليل حدة الجوانب على الجبين، حيث تناسبه النظارة ذات المنحنيات لأنها ستضيف لمسة ناعمة إلى شكل الوجه مثل نظارات عيون القطط والبيضاوية والدائرية.
وتتابع: «على العكس من السابق، الوجه الدائري تناسبه نظارة ذات إطارات أعرض أو مساوية لأعرض جزء من الوجه، مثل النظارات المستطيلة والمربعة وذات المنحنيات وذات أشرطة جبين».
ولذوات الوجه البيضاوي تنصح ساهر بالاختيار الحر من كل النظارات والتصاميم الهندسية لأنها ستضيف قساوة إلى المنحنيات الناعمة في الوجه، مثل الأشكال المستطيلة والمربعة.
وللوجه على شكل قلب تنصح خبيرة النظارات بتجربة الإطارات ذات الجوانب المنخفضة لصرف النظر عن الجزء الأعلى من الوجه، منوهة بأنه يمكن كذلك اختيار الإطارات الدائرية الرفيعة لأنها ستضيف بعض المنحنيات إلى الجبين فضلاً عن الإطارات الثقيلة في الأسفل والتي تراها مثالية لأنها تضيف العرض إلى المنطقة السفلى منه.
وتشير إلى ضرورة تحديد شكل الوجه بسهولة من خلال النظر على المرآة وتتبع مساره ثم تحديد نمط نصف الوجه الثاني ليتسنى اختيار النظارة الشمسية الملائمة، مؤكدة أن هذه الطريقة تُعد من الخطوات المهمة التي تساعد على انتقاء النظارة المناسبة للوجه كما تقلل أمام الشخص الخيارات وتجعل مهمة البحث عن النظارة الشمسية المناسبة، سهلة.
وتشير ساهر إلى أن لون البشرة كذلك يتحكم بشكل كبير في اختيار النظارة الشمسية، فالشاحبة أو الفاتحة تناسبها ألوان مثل الأزرق والأخضر والزهري والأحمر مع تفادي الألوان الداكنة، أما البشرة الحنطية فيناسبها الذهبي والفضي والبني مع تفادي الأسود الداكن، فيما تناسب الألوان المعدنية والأحمر البشرة السمراء الداكنة جداً فيناسبها مع تفادي الأسود.
وفيما يتعلق بالعدسات تنصح بتجنب العاكسة للضوء أو الملونة، مؤكدة أنها تمتص الضوء تجاه العين، بالإضافة إلى تجنب تلك التي تتمتع بتصميم يلتف على الوجه لأنها لا تصلح سوى لحلبات التزلج أو لسواها من الرياضات في الهواء الطلق، منوهة بضرورة مراعاة أن النظارة الشمسية الواحدة لا تصلح لجميع الأماكن، فما يمكن ارتداؤها في النادي، ولا تصلح بالطبع مع بذلة.
وتفضل ساهر اختيار عدسات حامية من الأشعة فوق البنفسجية لتوفير أكبر قدرٍ من حماية العينين بنسبة 99% أو 95% كأقل تقدير للحماية من الأشعة الفوق بنفسجية، مبررة ذلك بأن بؤبؤ العين يتحكم في حجم الضوء ومقداره الذي يتم الحصول عليه.
وتتابع: «وعند اختيار العدسات الداكنة يتسع البؤبؤ للسماح بالدخول لأكبر كمية من الضوء، وفي حال ارتداء نظارات شمسية غير حامية من الأشعة فوق البنفسجية، تدخل كمية أكبر من الضوء للجزء الخلفي من العينين، لذا يُفضل اختيار لون العدسات المناسب وأن تحتوي على حماية عالية من أشعة الشمس».