الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

«قصتي».. دراما توثِّق مراحل حياة محمد بن راشد في 50 حلقة على تلفزيون دبي

«قصتي».. دراما توثِّق مراحل حياة محمد بن راشد في 50 حلقة على تلفزيون دبي

حظيت الحلقات الأولى من البرنامج الوثائقي الدرامي «قصتي» المستوحى من كتاب «قصتي.. 50 قصة في خمسين عاماً» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمشاهدات قياسية على شاشات تلفزيون دبي بقنواته ومنصاته المتعددة.

وتعبر هذه المشاهدات عن ضخامة إنتاج هذا العمل، وحجم الجهود التي بذلها فريق العمل، والتنسيق والتعاون بين جهات عدة، تحلى فيها الجميع بالتفاني وروح الفريق الواحد، لإنجاز هذا الوثائقي القيم عبر سلسلة حلقات، تحمل وتجسّد قصصاً مختلفة عن مراحل وتحديات وأحداث وذكريات من حياة ومسيرة باني دبي الحديثة وذلك بالتعاون مع المكتب التنفيذي لسموه.

وتبث حلقات «قصتي» على شاشة تلفزيون دبي عند التاسعة من مساء كل أحد، ويُعاد عدة مرات يومياً على مدار الأسبوع في أوقات متعددة على شاشة تلفزيون سما دبي، دبي ون، وعبر منصة «أوان» الرقمية.

في الوقت الذي يمكن للمشاهدين التفاعل مع الحلقات اليومية عبر الوسم #قصتي، وعبر حسابات مؤسسة دبي للإعلام وتلفزيون دبي على وسائل التواصل الاجتماعي، وحساب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على منصة اليوتيوب، وغيرها.





الأول من نوعه

ويُعرض هذا العمل الدرامي التوثيقي الأول من نوعه في الدولة مختلف مراحل حياة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على مدار 50 حلقة تسرد رحلة عطاء سموه بتفاصيلها.

وتتضمن الحلقات مشاركة شخصية من سموه، وهو ما يحدث لأول مرة، في عمل يحكي قصة حياته ونشأته ونجاحه.

والوثائقي مأخوذ من كتاب سموّه «قصتي.. 50 قصة في خمسين عاماً» الذي وصفه سموه عند نشره في فبراير 2019 بأنه سيرة ذاتية غير مكتملة.



عمل دؤوب

وقبل انطلاق عمليات إنتاج هذا الوثائقي القيم، تم التحضير للعمل لعدة أشهر، جرى خلالها دراسة الفترات التاريخية المختلفة التي يتعرض لها كتاب «قصتي.. 50 قصة في خمسين عاماً»، كما تمت معاينة واختيار أماكن التصوير التي تعبّر عن بيئة وأجواء دبي قديماً.

وشيَّد القائمون على البرنامج مواقع كديكور مخصص للتصوير لمحاكاة الفترات التاريخية للعمل، بالإضافة إلى تصميم الملابس واختيار الممثلين الملائمين من حيث الشكل والأداء لتجسيد أدوار شخصيات حقيقة وردت في أحداث الكتاب.

100 مبدع

شارك في البرنامج الوثائقي القيم فريق عمل مؤلف من قرابة 100 شخص، 20 من الممثلين الرئيسيين والباقي من المجاميع وفريق الإنتاج والتصوير والديكور والموسيقى وغيرها، والوقت المستغرق في عمليات التخطيط والتحضير لإنتاج العمل تخطى 9 أشهر بالإضافة إلى 30 يوماً من التصوير في مواقع مختلفة، عبر الاستعانة بأحدث التقنيات السينمائية المعاصرة بجودة الـ4K، وباستخدام عدسات أنامورفك المخصصة لتصوير المشاهد التاريخية.

وأنتج هذا العمل الدرامي التوثيقي الضخم المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فيما تولت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» الإشراف الكامل على مراحل ما قبل الإنتاج والتحقق من دقة كل التفاصيل قبل البدء في تصوير هذا العمل الفني الضخم، بينما تتولى مؤسسة دبي للإعلام عبر قنواتها التلفزيونية ومنصاتها الرقمية المختلفة بث حلقات البرنامج الوثائقي.

تكامل الأدوار.





مسيرة عطاء

ومن جهتها، قالت مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي هالة بدري: تشرفت الهيئة بالمساهمة في إنجاز هذا العمل الفني رفيع المستوى، الذي يجسِّد مسيرة عطاء باني دبي الحديثة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وذلك عبر الإشراف الكامل على مراحل ما قبل الإنتاج والتحقق من دقة كل التفاصيل قبل البدء في التصوير، باعتبار الهيئة المرجع المعتمد الرئيسي لكل المتطلبات التاريخية والتراثية لهذا العمل الفني الضخم في مراحل ما قبل بدء الإنتاج، وكذلك تسهيل عمليات تصوير العمل في الأماكن التراثية التابعة للهيئة.

وأضافت أن التعاون والتنسيق والعمل بروح الفريق الواحد بين الجهات المتعددة لإنجاز البرنامج التوثيقي «قصتي» في أبهى حلة يؤكد أهمية تكامل الأدوار بين القطاعات المختلفة لإبراز السير الذاتية الملهمة لقادة ومؤسسي الدولة وإبقائها حية في ذاكرة الأجيال، وتوثيق إنجازات الدولة وتطورها عبر محتوى ثقافي مرئي جذاب يراعي أعلى مستويات الدقة والمصداقية.





دراما مبتكرة

اعتبر المدير التنفيذي لقطاع الإذاعة والتلفزيون في مؤسسة دبي للإعلام أحمد سعيد المنصوري، إطلاق حلقات البرنامج التوثيقي الجديد «قصتي»، عبر شاشات تلفزيون دبي، إطلالة تلفزيونية جديدة بأسلوب درامي مبتكر يحاكي ما قدَّمته شخصية حفرت اسمها بحروف من نور في صفحات التاريخ والإنسانية بحجم صاحب سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، في كتابه الذي يعد سيرة ذاتية لقائد استثنائي ذات طابع تاريخي وإنساني، شاطر سموه فيه ملايين القراء في دولة الإمارات وفي الوطن العربي والعالم، إضاءات ومحطات من رحلة 50 عاماً من حياته وعمله ومسؤولياته.

وأضاف المنصوري: نستوحي دائماً خطواتنا وخطط عملنا واستراتيجياتنا الإعلامية المستقبلية، من رؤية سموه الثاقبة وفكره المستنير، لتقديم خدمات ومواد إعلامية تلفزيونية وإذاعية متميزة، تساهم في إبراز الصورة الحقيقية لمستوى الإعلام الإماراتي، وما وصلت إليه المؤسسات الإعلامية في الدولة من ناحية الشكل والمضمون، يدفعنا إلى ذلك الشغف والرغبة الحقيقية في ترجمة منهجية الإبداع المتبعة، والتي ستظل علامة فارقة، تميز شاشات تلفزيون دبي بقنواته المتعددة.





الخيل الأولى

وكانت الحلقة الأولى من برنامج «قصتي» التي بُثَّت مساء الأحد 31 مايو الماضي على شاشة تلفزيون دبي، ومدتها نحو 7 دقائق توقفت عند قصة «الخيل الأولى»، حيث قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «هل تعرف ما هو الفرق بين الحبّ الأول والخيل الأولى؟ بالنسبة لي هما وجهان لعملة واحدة».

وأضاف «أحبُّ الخيل منذ الصغر، ونشأت في بيئة تحب الخيل»، وتابع سموه قائلاً «في مساء أحد الأيام قال لي أبي سأنظم سباقاً مفتوحاً للخيل في دبي، وأريدك أن تشارك فيه.. كنت في العاشرة من عمري، كلمات أبي يومها، أشعرتني بمسؤولية عظيمة لأن السباق سيتنافس فيه الجميع»، وأضاف «كان أبي يمتلك مجموعة من الخيول فعرض علي أن أختار إحداها وأدربها للسباق.. لفتت انتباهي مهرة جميلة لكن بسبب إصابة في ساقها لم يجربها أحد كفرس سباق» وأضاف «راقبتها بعناية فتيقنت أنها تستطيع المشاركة في السباقات كان اسمها» أم حلق «..طلبت من أمي الشيخة لطيفة أن تفحص المهرة، وقد لاحظت تفاعلها مع أمي عندما بدأت تعاينها.. كانت أم حلق تعلم أن أمي موجودة لعلاجها، فبدأت أعرف حينها ذكاء الخيل ووفاءها.