الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

دوين جونسون لـ«الرؤية»: قصص الملهمين تشعل حلبة «ذا تايتان غيمز»..والأكشن سيظل شغفي

يخوض النجم العالمي دوين جونسون «الصخرة»، تجربة عنوانها حب الرياضة والتحدي والآكشن، من خلال تقديمه لبرنامج «ذا تايتان غيمز» الذي يعرض عبر منصة ستارز بلاي، ويسرد حكايات البطولة والتحدي لشخصيات عادية تعمل في مهن بعيدة عن الرياضة.

وأكد جونسون في حواره مع «الرؤية» أنه عرف الرهبة والحماسة حينما زار البرنامج، وتحديداً مع تأسيس الحلبة لأنها فعلاً حلبة حقيقة للتحدي والمنافسة القوية، وتعمل على تحفيز المشاركين لإبراز قدرتهم الرياضية المكنونة والمكتسبة من معاناة الحياة.

وأشار إلى أن تنوع قصص المشاركين وخلفياتهم المهنية، وإصرارهم على التحدي والفوز سيجذب المشاهدين للعمل، ما يحقق النجاح للبرنامج.

وأشار إلى أن البرنامج يحتوي على مجموعة من العروض الرياضية التي لم تقدم في التلفاز من قبل، ما يرتقي بحياة المشاركين، ويساعد في تغييرها وصقل شغفهم ورغبتهم وقدرتهم على تحقيق مرادهم.

وتالياً نص الحوار:

قدمت الكثير من أعمال الآكشن التي لقيت نجاحاً في العالم والوطن العربي. والآن تقدم برنامج «ذا تايتان غيمز»، ما سر عشقك للآكشن؟

حالي حال أي شاب يهوى الرياضة والأعمال السينمائية خاصة الآكشن، كان ذلك وما زال شغفي الذي أعتبره نقطة قوة ويجب أن أركز عليه. وبما أن ميولي رياضية قررت المشاركة في تقديم برنامج «ذا تايتان غيمز» الذي يبث عبر ستارز بلاي، ويعتمد على المسابقات والمنافسات الرياضية المليئة بالتحدي. ورسالة العمل واضحة موجهة لكل شخص يسعى لإظهار قدراته الرياضية. وتمكنا من جمع تشكيلة مميزة تشبه فرق الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية، ولعلها أكثر شمولية وتنوعاً من الدوري. ووجدنا في المتنافسين على نيل اللقب تمرساً رياضياً كبيراً وشخصيات متنوعة وفريدة من نوعها، لكل منها قصة خاصة، لذلك كان حماستنا كبيرة لهذا العرض المميز.

ذكرت أن لدى المشاركين قصصاً مهمة وملهمة، فماذا تعني؟

كل المشاركين لديهم حكايات وتحديات عاشوها في حياتهم. قاموا بتطويرها إلى حالة إيجابية رياضية، تمكنوا من إبرازها في العمل وتجاوزوها. إذ إن معظم المشاركين لديهم مهن في القطاع الطبي ممرضات ورجال أطفال وأولياء أمور إضافة إلى المحامين والسائقين. وبالتالي تتنوع قصصهم الملهمة والتي دفعتنا إلى عرضها. ووجدنا أن مواصلة عرض قصصهم يجعلهم أكثر جاذبية. وأنا على ثقة بأن قصصهم الملهمة باتت محط اهتمام المشاهدين وأحد عوامل جذبهم.

وكيف تعاملت مع المتسابقين القادمين من أماكن وتخصصات مهنية مختلفة؟

كأنهم أصدقاء أعرفهم منذ زمن. وما أعجبني بهم حماسهم وإصرارهم على تطوير مهاراتهم الرياضية التي أخذت من وقتهم الكثير. وهذا الحماس جعلني أشعر بالفخر عندما تواصلت معهم لإبلاغهم بقبول مشاركتهم في البرنامج. كانت لحظات رائعة بالفعل وشعرت بأحاسيسهم المختلطة، التي عبروا عنها من صراخ وبكاء وفرح غامر لأنهم يدركون أن هذه الفرصة ثمينة فعلاً. كانت ردود أفعالهم وأجوبتهم عن أسئلتي حول مشاركتهم بمثابة المؤشرات الحقيقية لجودة الأشخاص الذين سيشاركون، هؤلاء الأشخاص مميزون للغاية وفريدون من نوعهم.

الحلبة الخاصة بمنافسة «ذا تايتان غيمز» كيف جاءت فكرة إنشائها؟ وهل شاركت في بعض الأفكار الخاصة بالتحديات؟

بكل تأكيد شاركت في كل تفاصيل تأسيس الحلبة المكونة من جانبين. ومنذ اللحظة الأولى التي قمت فيها بزيارة الموقع واستمعت لوصف المهندسين، أصابني إحساس بالرهبة والحماس لأنها فعلاً حلبة حقيقة للتحدي والمنافسة القوية. وتعمل على تحفيز المشاركين لإبراز قدرتهم الرياضية المكنونة والمكتسبة من معاناة الحياة. وهذه الحلبة ستعمل على إعطائهم الثقة بالنفس والنصر، لأنهم تمكنوا من الوصول إليها.

وما توقعاتك لردود أفعال الجمهور هل ستكون إيجابية؟

نعم بكل تأكيد، العرض جميل واستثنائي بكل المقاييس. مليء بالإثارة والتشويق وفيه مجموعة من العروض الرياضية التي لم تقدم في التلفاز من قبل. وأهم ما فيها هو إصرار المشاركين الذي سيلهم الجمهور المتابع للبرنامج بضرورة التمسك بالحلم، وعدم الاستسلام لمصاعب الحياة مهما كانت، هنالك جوانب إيجابية في الحياة يجب استثمارها بالرياضة التي تعد علاجاً للروح والنفس. كونه انعكاساً حقيقياً لروح المتعة والتحدي والمنافسة التي أعشقها. وما وجدنا أنه من أبرز المزايا طبيعة العرض المميزة التي ارتقت بحياة المشاركين، وقد يبدو الأمر غريباً لكنه ساعد في تغيير حياتهم وصقل شغفهم ورغبتهم بتحقيق مرادهم.