السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

سعيد قريش: السينما السعودية في مرحلة مخاض.. وترقبوا «ضي الفجر»

رغم خروج الجزء الثاني من مسلسله الدرامي السعودي «عندما يكتمل القمر» من سباق رمضان الدرامي، بسبب الأوضاع الحالية، فإن الفنان السعودي سعيد قريش انتهى من تصوير دوره في العمل، ويحضر لعدد من المشاريع الفنية في الدراما والسينما والمسرح.

وأكد لـ«الرؤية» أن السينما السعودية لا تزال في مرحلة مخاض، وهناك حراك قوي للسينمائيين في جهة الإنتاج والمهرجانات السعودية للسينما، فالمملكة تحتضن مهرجانات كبيرة في مجال السينما، معتقداً أن الفترة القادمة ستكون حاضرة في إنتاج أفلام سعودية، ومع وجود عدد كبير من دور العرض بالمملكة، ستكون هناك صناعة.

وأشار إلى وجود فيلمين له جاهزين للإنتاج في الفترة المقبلة، هما «غلاة الروح»، و«ضي الفجر».

وتالياً نص الحوار:

ما جديدك الفني؟

هناك عملان في طور التجهيز في الدراما الخليجية.

هل انتهيت من تصوير دورك في بطولة الجزء الثاني من مسلسل «عندما يكتمل القمر»؟ وماذا عن الكواليس؟

نعم، ولكننا تعرضنا لظروف صعبة للغاية في تصوير هذا العمل، بسبب أزمة وباء كورونا الحالية، حيث تم إيقاف التصوير على خلفية الحجر الصحي وفرض حظر التجول في الرياض، وبعدها استأنف التصوير، مع صعوبات في وصول بعض الفنانين، وبذل فريق العمل من الفنانين والفنيين والإنتاج جهوداً كبيرة في مواصلة تصوير العمل. وتم التصوير في أجواء ودية، حيث أضفى عمر الديني قائد العمل على الكواليس كوميديا من نوع خاص ضمن كواليس أخوية، وعملنا جميعاً كفريق عمل واحد.

حدثنا عن العمل؟

يستكمل العمل أحداث الجزء الأول، في قالب درامي ممزوج بالتشويق والإثارة والرعب عبر الربط بين عالمي الإنس والجن، ضمن خطوط وشخصيات درامية جديدة. والمسلسل من إنتاج شركة الصدف للفنان حسن عسيري، وتأليف الكاتب علاء حمزة، وإخراج عمر الديني، وبطولتي، بجانب كل من: ريم عبدالله، وفيصل العميري، وميسون الرويلي، ومحمد الطويان، وأحمد شعيب، وسارة اليافعي، وعبدالعزيز المطرودي، وشافي الشمري.

وهل العمل كان لرمضان؟

لا، قرار صناع المسلسل من البداية عرضه خارج موسم رمضان على شاشة mbc، لأن العمل يأخذ وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً في تنفيذه، ولا سيما في تنفيذ الغرافيكس بشكل احترافي مدروس، والمخرج يعمل برؤية إبداعية متأنية. وأعتقد أن نجاح الجزء الأول حملنا مسؤولية كبيرة في أن نقدم الجزء الثاني بشكل أفضل. وهناك الكثير من الأعمال التي تنجح خارج رمضان، ومنها الجزء الأول من هذا المسلسل وحاز على أعلى متابعة عربية، لأن شريحة كبيرة من الجمهور تشاهد المسلسلات بعد الشهر الفضيل.

كيف تقيّم الحراك الفني والثقافي الذي تعيشه السعودية؟

الأنظار العربية كانت متجهة للمملكة، والتي تعيش نهضة على جميع الأصعدة، وتشهد نقلة نوعية في كافة المجالات وخاصة الفن والدراما والمسرح، فهي أرض خصبة للفن، وجميع المنتجين متجهون للإنتاج في السعودية.

وماذا عن السينما؟

السينما لا تزال في مرحلة مخاض، وهناك حراك قوي للسينمائيين في جهة الإنتاج والمهرجانات السعودية للسينما، فالمملكة تحتضن مهرجانات كبيرة في مجال السينما، وأعتقد أن الفترة القادمة ستكون حاضرة في إنتاج أفلام سعودية، ومع وجود عدد كبير من دور العرض بالمملكة ستكون هناك صناعة. ولدي فيلمان جاهزان للإنتاج في الفترة المقبلة بعد هذه الأزمة، الأول فيلم روائي طويل «غلاة الروح» القصة والسيناريو من تأليفي ومن إخراج يوسف البوشي، وهو تجربة عن الأم وفيلم اجتماعي بحت، أما الفيلم الثاني فهو روائي طويل بعنوان «ضي الفجر» من تأليف وسيناريو يحي بقاش، وآمل أن يحققا النجاح.

وأين أنت من المسرح؟

المسرح أبو الفنون، وبداياتي كانت في المسرح، ولكني منذ سنوات لم أقدم مسرحاً بسبب انشغالي بالدراما، كما أنه لم يكن هناك انفتاح في المسرح مثلما يحدث الآن، خاصة مع وجود هيئة للمسرح تابعة لوزارة الثقافة، وهذا دافع كبير للفنانين والمسرحيين، ويفتح الأبواب أمام الهواة، ويتيح لهم الابتعاث في الخارج لدراسة المسرح. ولدي عمل مسرحي قريب، كوميدي اجتماعي يعتمد على الكوميديا الهادفة.

أعمالك الخليجية أكثر من السعودية.. لماذا؟

ربما يكون ذلك لقربنا في المنطقة الشرقية بالمملكة من الخليج، وهذا يقربنا من الأعمال الخليجية، ويشرفني العمل في المملكة أولاً وقبل الخليج.

وماذا عن علاقتك بالوسط الفني؟ ومن أصدقائك من الفنانين؟

علاقتي جيدة بالوسط الفني السعودي، وتجمعني بالكل صداقة وأخوة، وليس لي أي عداوات أو اختلافات مع أحد بالوسط، وجميعهم زملائي، وأسعى أن تكون بيننا علاقة قوية، ولكن الصداقة عملة نادرة في الفن. والفنان السعودي علي السبع من أقرب أصدقائي، ودعمني في بداياتي، وهو الأب الروحي بالنسبة لي.