أكدت الفنانة الأردنية نداء شرارة أنها وقعت في هوى أغنيتها الجديدة «شروط» من النظرة الأولى، إذ أعجبت بكلماتها لاختلافها عما قدمته سابقاً.
وأوضحت في حوارها مع الرؤية أن تجرتها الأولى في عالم الأدعية الدينية «دعاء مع نداء» جاء إهداء لروح شقيقها المتوفى.
وأشارت نجمة الموسم الثالث من «ذا فويس» إلى أن برامج المواهب فقدت شعبيتها في الفترة الأخيرة، كما أن خريجيها يفتقدون لشركات إنتاج فنية تدعمهم، ناصحة الموهوبين بالتوجه لسوشيال ميديا بحثاً عن الانتشار الفني.
وتالياً نص الحوار:
أصدرت أغنيتك الجديدة «شروط»، فماذا عن تفاصيلها؟
كلمات الأغنية أعجبتني ووقعت في هواها من النظرة الأولى لاختلافها عما قدمت سابقاً، وهي من كلمات إيهاب غيث، وألحان محمود أنور وتوزيع المايسترو جان ماري رياشي، وقد أحبها الجمهور.
ومن صاحب فكرة عملك «دعاء مع نداء»؟ وهل هي تجربتك الأولى في عالم الأدعية الدينية؟
قررت أن أقدم شيئاً روحانياً مختلفاً أهديه لروح شقيقي المتوفى. وقد اقترح علي الفنان جو ماري أن أقدم 30 دعاء مع نداء في رمضان. أعجبتني الفكرة وأيدت تقديمها. وتعد تجربتي الأولى في تقديم الأدعية الدينية. وأود أن أشكر كل الطاقم الذي كان وراء هذا العمل إذ نظراً لظروف الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا، كنت أرسل الصوت عبر الواتساب، وهم بدورهم يعملون على إعادة توزيعه حتى يرى النور.
يرى البعض أنك لم تأخذي فرصتك التي تستحقينها في المهرجانات والفعاليات الفنية الضخمة؟
لا أستطيع أن أنكر أني أخذت فرصة الغناء على أكبر المسارح في الوطن العربي. وتحديداً مسرح دار الأوبرا المصرية، إضافة إلى تواجدي في مهرجانات بالقاهرة والإسكندرية فدائماً ما تفتح لي مصر قلبها. وفي الأردن شاركت بمهرجانات منها جرش والفحيص، وأحييت حفلات في الإمارات والكويت، وهذا أمر يسعدني لكني أتمنى إقامة حفلات في كل أرجاء الوطن العربي. وفي النهاية فإن حفلاتي قد تبدو قليلة لكنها مدروسة.
وكيف ترين برامج اكتشاف المواهب؟ وما النصيحة التي تقدمينها لمن يرغب في المشاركة فيها؟
في الفترة الأخيرة لم نعد نرى برامج اكتشاف المواهب وشعبيتها مثل السابق أي قبل 3 أعوام ماضية. هذه البرامج مؤخراً أصبحت كثيرة وعدد المواهب بات كبيراً، ومن يتخرجون منها لا يتواجدون بالشكل المطلوب لعدم وجود شركات فنية تدعمهم. أعتقد أن أي شخص موهوب يمكنه التوجه لسوشيال ميديا التي تعطيه فرصة كبيرة للانتشار، كل ما عليه هو عمل موقع رسمي له يقدم فيه فنه وهذه نصيحة مني. والكثير من الفنانين بدؤوا بهذه الطريقة وأصبحوا نجوماً معروفين جداً. وفي النهاية الاجتهاد هو أساس كل شيء.
وكيف تعيشين حياتك في الحجر؟ وماذا عن عملك مع الأطفال من «أصحاب الهمم»؟
أعيشها ما بين الفن وأسرتي، والآن مع الحجر المنزلي أقضي كل وقتي مع عائلتي. أما بخصوص الأطفال من «أصحاب الهمم» فأتمنى أن أعود للعمل معهم يوماً ما، أو أقدم لهم مشروعاً في المستقبل، وأن يكون لدي مؤسسة خاصة تعنى بشؤون هذه الفئة من الأطفال، لأني أحبهم كثيراً وأشعر بالراحة في التعامل معهم.