الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

علياء المنصوري: الإعلام والزومبا والقراءة أسلوب حياة يهديني السعادة

قالت المذيعة الإماراتية علياء المنصوري إن تحديات الإعلام تتمثل في كونه صناعة لا تعرف الثبات، وتتطلب التجدد الدائم، والمداومة على نهل المعارف، كي تستطيع إعداد وتقديم محتوى متميز.

وأشارت مذيعة صباح الشارقة، الذي يبث على قناة الشارقة الفضائية، إلى أن التلفزيونات تنبهت إلى حقيقة تفوق مواقع التواصل الاجتماعي، فبدأت تواكب هذه الطفرة الرقمية بذكاء عبر عرض البرامج من خلال مواقع سوشيال ميديا والتسويق لها.

وأوضحت أن قصتها مع الزومبا بدأت بعد عدم نجاحها في انتخابات المجلس الرياضي بالجامعة فقررت تحدي نفسها والتخلص من سمنتها بـ «الزومبا»، لتتحول إلى مدربة معتمدة في هذه الرياضة رغبة في نقل تجربتها للآخرين.

ولفتت إلى أن الإعلام والزومبا والقراءة ثلاثية، تكاد تكون نهجاً يومياً وأسلوب حياة، نتاجه السعادة ، مؤكدة أن شغفها بهذه المجالات مجتمعة، يجنبها الوقوع في فخ الاهتمامات المتعددة.

وتالياً نص الحوار:

كيف ومتى كانت بداياتك في التقديم التلفزيوني؟

بدايتي كانت في 2009 خلال عضويتي لشورى الشباب فقد شاركت في تقديم برنامج للناشئة ومن حينها أحببت الإعلام، وخلال السنة الثالثة في الجامعة بدأت العمل كمراسلة في بعض البرامج عبر قناة الشارقة مثل «صباح الشارقة» و«أماسي» ومنحتني فرصة العمل الميداني خبرة كبيرة دعمتني كثيراً وخاصة أني كنت أنقل عبر بث مباشر أخبار سوق الخضراوات والفواكه قبل تعديله وإعادة هيكلته بشكله المطور الحالي وسط ازدحام الدلالين والتجار وهو ما منحني القوة والتميز في نقل التقارير الميدانية.

درست العلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية بالشارقة، فهل عدم دراسة الإعلام أثر عليك؟ وماذا عن إتقان اللغة العربية؟

منذ الصغر وأنا أعشق لغة الضاد وأحببتها ونميت شغفي بها عبر القراءة المستمرة، أما بالنسبة لدراستي للإعلام فقد امتلكت الأدوات التي سعيت لصقلها عبر الدورات المستمرة كالصوت وأسلوب الحوار فضلاً عن كتابة التقارير والتعامل مع حركة الكاميرا.

وما الذي قدمه لك الإعلام؟

ما يجذبني للإعلام هو التوسع والتطور في الوعي من خلال اكتساب المعارف الجديدة كما أن الميكرفون يمنحني الكثير من السعادة.

وما أبرز تحديات عملك في الإعلام؟

الإعلام متجدد ويتطلب بشكل مستمر نهل المعارف للحديث في كل الأفكار والمواضيع، كما أن التقديم يتطلب تحضيراً وتجهيزاً متمكناً حتى أستطيع تقديم محتوى متميز.

نجومية التلفاز تتلاشى، مقابل بروز مواقع التواصل الاجتماعي، ما رأيك؟

هذه حقيقة واقعية لكن التلفزيونات بدأت تواكب هذه الطفرة الرقمية بذكاء عبر عرض البرامج من خلال مواقع التواصل والتسويق لها.

ومن ملهمتك في مجال الإعلام؟

دكتورة بروين حبيب، فهي إعلامية تجمع بين الثقافة الراقية المتخصصة والألق التلفزيوني وأعتبرها أيقونة إعلامية تقدم نموذجاً ناجحاً للإعلامي المثقف.

ومن من الإعلاميات الإماراتيات يعجبك أداؤه؟

صفية الشحي، لأنها نموذج للمذيعة الواعية والمثقفة التي تعرف تحديداً ماذا تريد أن تقدم من رسالة عبر الآلة الإعلامية.

تتمتعين باللياقة البدنية فأنت مدربة شخصية ومعتمدة لـ «الزومبا»، فما قصتك معها؟

قصتي مع الرياضة بدأت خلال انتخابات المجلس الرياضي بالجامعة التي لم أنجح فيها لذلك قررت تحدي نفسي بإنزال وزني فقد كنت أعاني من السمنة، وخلال ممارستي للرياضة أحببتها كثيراً، ومن ثم قررت التخصص فيها عبر دراستها وخضعت لاختبارات نفسية تؤهلني للتدريب فكانت متنفساً لي، وأحببت أن أنقل التجربة للآخرين.

ألم تفكري في دمج حبك للرياضة بالإعلام؟

قدمت 30 حلقة إذاعية عبارة عن «نصائح» سريعة حول الصحة والرشاقة والرياضة.

وهل للقراءة مساحة في حياتك؟ وماذا تقرئين؟

أنا مدمنة شراء كتب واقرأها بنهم في وقت واحد، وأقسّم وقتي بحسب نوعية الكتاب مثل «الفلسفة والأديان» الفترة الصباحية، وخلال اليوم أي نوع من القراءات، أما في الفترة الليلية فأفضل الروايات المترجمة، وأميل بشكل عام لكتب الفلسفة والاجتماع.

بين اهتماماتك المتنوعة، ألا تشعرين أحياناً بالتشتت؟

أنا أمارس ما أحبه فقط، فالحب هو دافعي فيما أفعل لذلك لا أجد أي تشتت، بل بالعكس أشعر بالفرحة فالإعلام والزومبا والقراءة ثلاثي السعادة في حياتي.