حبه للحياة جعله يرى تفاصيل النباتات الدقيقة بشكل مختلف، مسخراً كاميرا هاتفه المحمول لعكس تلك العناصر الجمالية إلى صور يشاهدها الجميع.
وقال أستاذ علم الأحياء الدقيقة الدكتور عبدالرؤوف المناعمة، رغم انشغالي خاصة مع كوني عضو الهيئة الاستشارية لمتابعة جائحة كورونا والتابعة لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، لكني لم أتخلَّ عن هوايتي في حب النباتات التي تلازمني منذ الصغر.
ولم يكتفِ المناعمة بمراقبة النباتات، بل بات يتأمل حقيقة الجمال الخفي في التفاصيل المذهلة التي يصعب رؤيتها بالعين المجردة، ما دفعه إلى القيام باستخدام كاميرا هاتفه الذكي لإظهار ذلك السحر في الورد والأزهار الموجودة في حديقة منزله.
وأضاف المناعمة، قمت يوماً بإرسال إحدى الصور التي التقطتها للنباتات لصديق دراستي الذي يعيش في دولة الإمارات العربية المتحدة فأثارت إعجابه بشكل كبير، ما دفعني للبدء بإرسال الصور التي التقطها للنباتات للأصدقاء عبر سوشيال ميديا خلال فترة جائحة كورونا، وصولاً لإنشاء مجموعة على واتساب، أنشر بها تلك الصور.
ومنذ 5 أعوام تزايد اهتمام المناعمة في الاحتفاظ بأصناف الصبار حيث بلغ عددها على سطح منزله 30 صنفاً، مشيراً إلى رغبته في تحويل اهتمامه بالصبار والنباتات وتصويرها إلى توثيق علمي لكافة أنواع النباتات البرية في فلسطين.