السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

«اتجنن اللقطة تطلع حلوة».. شعار صور العرسان

حلقت صور حفلات الزفاف بعيداً عن الأفكار التقليدية ففي الماضي كان يقف العريس بجانب عروسته مرتسماً على وجهه ابتسامة هادئة وهي تحمل «بوكيه» ورد أحمر، أما الآن فالتقاط صور العرسان تغير على ضوء متغيرات الحياة التي نعيشها داخل الطائرة أو على تلال الثلج أو في فصل دراسي أو في سوق السمك.

وحول ذلك أفاد المصور المصري المبتكر أحمد راغب أن حفلات الزفاف تتميز عادة برونق خاص يضفي عليها الكثير من الدفء إلا أن الغريب والمختلف هو حرص بعض الأزواج على التقاط صور غريبة ومميزة لا تمحى من الذاكرة.

ومن الجلوس على السلالم أو الوقوف خلف المناظر الطبيعية انتقل بعض المصورين إلى أفكار جديدة تلتقط الصور للعروسين داخل المطار وسط إجراءات الشحن وتسيير الحقائب أو داخل «سوق السيارات المستعملة» حيث كان موعد اللقاء الأول بحسب ما أوضح راغب.

وأضاف، أن الأفكار الجديدة لالتقاط صور العروسين أو الأطفال حديثي الولادة جاءت بالصدفة وترمي في المقام الأول إلى دمغ ذكرى الزواج أو المولود في أذهان الناس بحيث لا تمحى وترتبط بمواقف ساخرة وطريفة.

وتابع، أن مواقع التواصل الاجتماعي فتحت المجال والباب على مصراعيه للمتخصصين في التعرف على المزيد من الأفكار الجديدة التي ابتكرها المحترفون في عالم التصوير، ما ساعدهم في أن يثبتوا أنفسهم كمصورين في الساحة.

ونجح راغب في التقاط صور طريفة لعدد من المتزوجين والمخطوبين في نفس الأماكن التي تعرفوا فيها على بعضهم ومنها «السوبر ماركت» و«قاعات الدراسة الجامعية».

وتفضل المصورة نهى حمزة إحسان التقاط الصور في أماكن غير مألوفة كالمناطق التي تعرف فيها الزوجان مثل «البقالة» أو «المطار» أو «سوق الذهب» أو على تلال الجبال العالية عندما تعرف كل منهما على شخصية الآخر لتبدأ في نسج حكاية الصورة.

وتابعت أن الذكرى التي يضيف إليها المصور أفكاراً ابتكارية تكون وفق خيار الزوجين الجديدين أو المصور نفسه، مؤكدة أن الصور الحديثة تمتاز بـ«روح المرح والفكاهة» إذ ينفذ المصور الفكرة بناءً على طلب العروسين في المكان الذي كان سبباً وراء قصتهما التي أدت إلى الزواج، مرجعة السبب في ذلك إلى حرص الزوجين على التقاط صور غريبة ومميزة لا تمحى من الذاكرة في هذا اليوم.

ليس ذلك فحسب بل إن بعض المصورين اعتبروا أن فكرة التقاط الصور داخل الحدائق أو في السوبر ماركت قديمة جداً بعد أن انتشرت فكرة التقاط الصور المنعكسة للعروسين على الأسطح اللامعة مثل «الدبلة».

وتعقيباً على التقاط الصور المنعكسة على بؤبؤ العين أشارت إلى أن عالم التصوير الفوتوغرافي يتسع كل يوم وفكرة الأسطح اللامعة تم استيرادها من الخارج وجاء انتشار هذه الفكرة بشكل لافت مؤخراً إلا أنها تتطلب دقة عالية عند التصوير وتركيزاً شديداً.