طالب الممثل المسرحي الإماراتي إبراهيم سالم، بإطلاق خطة استراتيجية تستهدف التركيز على ترويج وتسويق العروض المسرحية الإماراتية، ما يرفع من نسب إقبال الجمهور عليها.
وقال: «نحن في المسرح بحاجة لنهج يسوق للمسرحيات، فهناك الكثير من النتاجات المميزة لا يعرف الناس عنها شيئاً ولا الرعاة، في حين أن الإمارات دولة منفتحة تضم جنسيات متنوعة، وبإمكاننا أن نستهدف هذه الفئة عبر ترجمة العروض لتعريف الناس بثقافتنا».
وحدد هدفه من العمل المسرحي، حيث يتمثل في استكشاف المواهب الشابة لرفد الخشبة المحلية بالعناصر المسرحية المجددة للفكر والرؤية على المسرح.
وأشار إلى تجاهله للجوائز التي تقدم في المهرجانات مقابل شغفه الكبير في العمل على الخشبة، مبدياً استياءه من سعي البعض الحثيث لاقتناص الجوائز، فالأهم بحسب رأيه تطوير الأدوات المسرحية لأن العملية الإبداعية في المسرح نتائجها تراكمية تثمر بعد سنوات.
وحول ما يحتاجه المسرح الإماراتي، ذكر: «نحن بحاجة لفكر تسويقي للعروض، وللأسف المسرحيين غير متواجدين على الساحة، هناك الكثير من الإنتاجات المميزة لا يعرف الناس عنها شيئاً».
وعن رأيه في المسرح التجاري، قال: «لا أحد يعترض على أي شكل من أشكال المسرح طالما ابتعد عن الإسفاف أو استهان بعقل المتفرج وكان هدفه هو إثارة الوعي والحث على التفكير».
وتطرق إلى اهتمام الممثلين بتحديد هدف واحد أمامهم، ألا وهو اقتناص الجوائز في المهرجانات فقط، ولكن الأهم هو كيف تطور أدواتك وتلتزم بالاستدامة الإبداعية عبر الاشتغال الدائم على تطوير ذاتك، والعملية الإبداعية في المسرح نتائجها تراكمية تثمر بعد سنوات، والبعض يستعجل النتائج.