السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

عدسة حامد الهنداوي.. ذاكرة بصرية توثق 5 عقود من مناسبات غزة السعيدة

عدسة حامد الهنداوي.. ذاكرة بصرية توثق 5 عقود من  مناسبات غزة السعيدة

بذاكرة يافعه، يستذكر المصور حامد الهنداوي بدايته في عالم التصوير والتي خطت قدمه فيه عام 1955 لتكون الصورة الأولى الخالدة ذكراها لابنة شقيقته الكبرى، ليبدأ بعدها مسيرة امتدت 51 عاماً، لم يترك خلالها كاميرته قط، كان خلالها بمثابة مصور المناسبات السعيدة في غزة، وخصوصاً حفلات الأفراح، فضلاً عن المباريات الرياضية الجماهيرية.





يسترجع المصور الغزاوي، البالغ من العمر 81 عاماً، خلال لقائه «الرؤية»، حقيقة حبه للتصوير وجعله هوايته اليومية، قائلاً: «أنا من مواليد عام 1939 في قرية بشيت بقضاء الرملة، وبينما أجلس على باب المنزل قمت برسم صورة مشابهة للسيارة فأُعجب والدي بالرسمة، ومع مرور السنوات وجدت نفسي وعالمي مع التصوير».





وقام الهنداوي بالدمج بين التصوير والرسم، حيث يلتقط صور ويقوم بإضافة لمسات فنية على اللقطات ليضفي عليها صبغة جمالية مختلفة عن الصورة الأصلية.





ولم ينسَ بداية عمله مع الكاميرا الشمسية المثبتة على قائم خشبي ويتوسطها عين زجاجية بدائية، وعن أول كاميرا خاصة قام بشرائها كانت كاميرا بوكس، وخلدت في ذاكرته لحظات جميلة لخصت بداية هوايته التي باتت مهنة يمارسها منذ عام 1961.

ويرى المصور حامد أن رحلته تحمل الكثير من التفاصيل عند قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة الكاميرات الخاصة به عدة مرات، ومصادرة عدد من الصور التي كان يلتقطها.





وبفضل شهرته في حفلات الأفراح خصوصاً بات الهنداوي يعرف في أوساط المصورين بفنان تلوين الصورة.