الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

«كورونا» يضاعف أسعار الكلاب في بريطانيا

«كورونا» يضاعف أسعار الكلاب في بريطانيا

تسبب وباء كورونا في خلق سوق سوداء للكلاب الأليفة في بريطانيا، بعد تزايد الطلب على اقتنائها في أوقات الحجر الصحي ما أدى لارتفاع أسعارها وانتشار عمليات النصب والسرقة.

وكان الشعور بالوحدة قد دفع آلاف البريطانيين إلى شراء كلاب أليفة تؤنسهم في عزلتهم، وتغنيهم عن البشر، وأدى ذلك إلى مغالاة بائعي الكلاب في السعر، وعمل ما يشبه المزايدة على كل حيوان والبيع للأعلى سعراً.

الأكثر من ذلك هو انتشار عمليات النصب على الإنترنت بنشر إعلانات بيع كلاب ثم الاستيلاء على أموال الراغبين في اقتنائها.





وتضاعفت أسعار العديد من أنوع الكلاب مثل البولدوج الفرنسي الذي وصل سعره إلى 5000 جنيه استرليني بزيادة 100% على سعره ما قبل الحظر وانتشار «كوفيد-19».

وينطبق الأمر نفسه على كلاب هجينة مثل كوكابوس التي تضاعف سعرها ليصل إلى 1850 جنيهاً استرلينياً.

ويصف بائع الكلاب المرخص ستيفن تشارلتون هؤلاء التجار بالجشعين، مؤكداً أنهم يستغلون زيادة الطلب بسبب الحجر الصحي لتحقيق أرباح طائلة بالتحايل والطمع، ويضرون بسوق بيع الكلاب على المدى الطويل.





كما أن المربين عديمي الضمير، بحسب تشارلتون، يبيعون الكلاب ببساطة لأي شخص يقدم المزيد من المال، على الرغم من أن الأسعار قد تم الاتفاق عليها بالفعل مع المشتري القديم، ما يصيبه بالإحباط، بعد أن أصبح اقتناء الكلاب بأسعار مرتفعة نوعاً من التباهي.

وعلى سبيل المثال، اتفقت خبيرة التجميل لويز موس على شراء كلب من نانويتش شيشاير لتقدمه لطفلها هدية عيد ميلاده الخامس في سبتمبر المقبل.

وبعد أن دفعت عربوناً مقداره 250 جنيهاً استرلينياً في مارس الماضي، أخبرها البائع أن السعر تضاعف من 600 جنيه إلى 1695 جنيهاً.