الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

بلال عبدالله: أعود للإنتاج بعد انتهاء ابتلاء كورونا.. والدراما الإماراتية بحاجة إلى مزيد من الفرص التلفزيونية

بخفة ظل، تجمع ما بين حس الفنان، ومشاعر جد، عاش معاناة أحد أحفاده الإصابة بكورونا، ربط الفنان بلال عبدالله بين عودته للإنتاج وبين أمنياته لعودة شتى مظاهر الحياة إلى طبيعتها، رداً على سؤال حول قادمه الفني، قائلاً "أعود للإنتاج بعد انتهاء ابتلاء وباء كورونا"، كاشفاً عن تواجده في عدد من المسلسلات الكويتية المزمع تصويرها، كذلك بعد زوال تداعيات الجائحة.

وأكد بلال عبدالله، في حواره مع الرؤية، أن الدراما الإماراتية بحاجة إلى مزيد من الفرص التلفزيونية، على نحو لا تغدو معه حالة الاحتفاء بها في الموسم الرمضاني الأخير، مع وجود 5 أعمال إماراتية مختلفة، حالة استثنائية، مع ضرورة دعم الفنان الإماراتي إنتاجياً، كي تتصدر المسلسلات الإماراتية خليجياً وعربياً.

وجزم عبدالله بأن ندرة النصوص المسرحية القوية وراء ابتعاده عن الخشبة، واتجاهه للدراما التي بها أعمال أكثر وسيناريوهات أقوى ومردود مادي جيد، حسب تأكيده، مشيراً إلى إن ما جذبه لأحدث مسلسلاته المعروضة «بنت صوغان» هو القصة المليئة بالأكشن والموروث الشعبي إضافة إلى وجود حبكة حقيقة فيها حكاية تناسب الجمهور من كل الفئات العمرية، كذلك الثقة في الكاتب جمال سالم، وما يقدمه من رؤى لشخصيات قادرة على استيعاب كل الإمكانيات والخبرات التمثيلية.

وتالياً نص الحوار:

ما جديدك الفني في المرحلة المقبلة؟

بعد الانتهاء من ابتلاء وباء كورونا، لدي مشاركات في عدد من الأعمال الدرامية الخليجية بالكويت، كما أنوي إنتاج عمل درامي في المرحلة المقبلة.

مسيرتك الفنية حافلة.. ألم تفكر في خوض تجربة الإنتاج الدرامي أو المسرحي؟

لدي مؤسسة إنتاجية لكن حتى الآن لم أفعّلها بشكل كامل. وفكرة الإنتاج الدرامي ستكون لعام 2021، أما في المسرح فأنتجت مسرحية للأطفال وتوقفت، كما أنتجت مسرحيات للكبار: «معاريس 2007» و«حديقة الحيوان» و«ميو ميو».

وما الذي ينقص الدراما الإماراتية لتتربع خليجياً وعربياً؟

ينقصها الاستمرارية. بمعنى أن يتم تقديم أعمال سنوية بدون توقف. وأتمنى من المؤسسات الإعلامية أن تدعم الفنان الإماراتي إنتاجياً مثل ما حدث في هذا الموسم الرمضاني الدرامي والاستمرار في الدعم، كي يكون الفنان والدراما الإماراتية في الصدارة إلى جانب الأعمال القوية في الخليج والوطن العربي.

وأيهما أقرب إلى قلبك الدراما أم المسرح؟

الأقرب هو المسرح بكل تأكيد. لكن لندرة النصوص القوية التي يمكن أن أشارك فيها مسرحياً ابتعدت عن الخشبة، واتجهت للدراما إذ بها أعمال أكثر ونصوص أقوى ومردود مالي جيد. وهذا لا يمنع من أن المسرح بالنسبة لي جميل وممتع وسأبقى دائماً احبه.

ما الذي جذبك للمشاركة في اأحدث مسلسلاتك المعروضة «بنت صوغان»؟

أثق كثيراً في أعمال الكاتب جمال سالم، وعندما يكتب لي شخصية في العمل تكون مناسبة لي تقدم كل إمكانياتي وخبرتي في التمثيل، إضافة إلى أني قدمت معه الكثير من الأعمال الرمضانية التي لقيت نجاحاً كبيراً كان آخرها مسلسل «بنت صوغان»، حيث أعجبتني القصة المليئة بالأكشن والموروث الشعبي إضافة إلى وجود حبكة حقيقة فيها حكاية تناسب الجمهور من كل الفئات العمرية.

«صنكاح» الذي جسدته في «بنت صوغان» أصبح حديث الجمهور وتحولت صوره إلى ملصقات في واتساب، هل تتوقع أن تلتصق هذه الشخصية بك فنياً، وهل تسعى لتحويلها إلى شخصية مسرحية وسينمائية؟

بالنسبة لي لا أعتقد أنها ستلتصق بي خصوصاً أني جسدت شخصيات كثيرة مركبة مثل: صقروا، المجنون، عبيدان. لكن ربما تكون فكرة جميلة لو عرضت في عمل مسرحي وربما سأعمل عليها في المستقبل. أما نجاحها لدى الجمهور فهذه نعمة من الله تدل على نجاح العمل كله.

كانت لك مشاركات عدة في الدراما الخليجية ومنذ عامين غبت عنها، ما السبب؟

كانت مشاركات مميزة بالفعل، ولن تتوقف. لكن انشغالي بالدراما الإماراتية الرمضانية أخذ كل وقتي.

شهر رمضان هذا العام كان حزيناً عليك لمرض حفيدك.. كيف مرت عليك هذه الفترة ومن وقف إلى جوارك بها؟

شهر رمضان هذا العام كان حزيناً على العالم الإسلامي كله وليس علي فقط. والحمدلله على كل حال. حفيدي بخير وصحته تحسنت. أما المساندة فكانت من زوجتي وأبنائي وعائلتي وأيضاً من الأصدقاء والمسؤولين في دولة الإمارات العربية المتحدة.