الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

حمزة المصري.. أب غزاوي لـ42 ابناً وجد لـ350 حفيداً

حمزة المصري.. أب غزاوي لـ42 ابناً وجد لـ350 حفيداً

حمزة المصري.

أمضي حياته وحيداً عقبة النكسة عام 1967، بعيداً عن والديه وإخوانه، وكانت الحياة قد أمضت به في مجريات تشبه دوامه هائجة جعلته يتنقل بين المدن الفلسطينية وداخل الأراضي الأردنية دون حملة هوية فلسطينية تثبت من يكون.

هكذا بدأ يسرد رجل الأعمال الفلسطيني حمزة المصري (البالغ 68 عاماً) حكايته لـ«الرؤية»، حيث أصبح أب لـ42 ابناً وما يزيد عن 350 حفيداً، قائلاً: «كان عام النكسة نقطة تحول في حياتي جراء تفرقي عن أهلي وسفر والدي إلى مصر وبقائي في غزة دون أهل، ما دفعني للتفكير في السفر للأردن وكانت رحلة شاقة حيث كنت أبلغ من العمر 15 ربيعاً آنذاك».

ومعاناته في صغره جعلته يفكر عن مصدر رزق له بعد عودته إلى غزة عام 1968 عقب معركة الكرامة التي شارك بها بين صفوف المقاومة الفلسطينية.

وبحديثه عن بداية عمله الذي فتح الأفق أمامه في الحياة عقب ممارسة مهنة بيع السيارات، ما دفع ذويه يبادرون في التفكير في زواجه لانخراطه في الحياة وانشغاله بأمور زواجه ليكن زواجه الأول عام 1970، والتي كانت من قريته، ولكن مع مرور الوقت بدأت تظهر المشاكل لانشغاله في العمل بشكل كبير.



وقال كنت أوفر كافة مستلزمات الحياة للزوجة الأولى، وفي المقابل كانت دوماً تخلق المشاكل، ما دفعني إلى الزواج من الثانية عام 1976، وكان زواجه من الثالثة لنفس السبب والتي كانت عام 1986، وكانت هنا نقطة تحول حيث أنجبت زوجاته الأخريات أطفالاً توائم.

ومع مرور الأيام نالت زوجته الرابعة إعجابه التي تزوجها عام 1993، أما الزوجة الخامسة، التي تطلبت منه طلاق زوجتيه الأوليَين، ليبقى على ذمته 3 زوجات.

وحرص المصري على عدم الزواج من نساء عائلته لتجنب المشاكل والطمع، حيث يعد أول تاجر سيارات في غزة.

ويرى أن ما قام به صواب جراء عائلته المنتشرة من أبناء وأحفاد، وبات اليوم يمتلك حياً كاملاً يمكث به أبناؤه وذريته.