الخميس - 18 أبريل 2024
الخميس - 18 أبريل 2024

«حساسية» الحياة الحديثة تصيب ملايين الأمريكيين

«حساسية» الحياة الحديثة تصيب ملايين الأمريكيين

يتناول كتاب جديد للمؤلف الأمريكي المهتم بشؤون الصحة، أوليفر برودي، معاناة ملايين الأمريكيين من حالة صحية غامضة تُسمى «الإعياء البيئي»، تصيبهم بحساسية من أشياء مختلفة يتعين عليهم التعامل معها بصورة يومية بحكم طابع الحياة الحديث.



ويعكس كتاب «الحساسيات: ظهور الأمراض البيئية والبحث عن آخر مكان نقي في أمريكا»، والمتوقع صدوره في 14 يوليو الجاري، المعاناة الجديدة من حالات حساسية تصاحبها أعراض قوية تشمل الإرهاق، وتشويش الدماغ أو آلام العضلات، والصداع النصفي.





ووفقاً لصحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية، فإن هذه الأعراض أو ردود الفعل التحسسية، ناتجة عن التعرض الكيميائي الصادر عن أدوات منزلية يمكن اعتبارها عادية في الحياة الحضرية، وهي تشمل أشياءً مثل مزيلات العرق وأكياس القمامة وأجهزة الوايف فاي وحتى الأطعمة المعلبة.



ونتيجة لذلك، يذهب بعض الذين يعانون من الحساسيات المماثلة إلى اتخاذ تدابير وقائية مفرطة في بعض الأحيان، مثل ترك طرود البريد مفتوحة في الهواء الطلق لأيام لتخليصها من الملوثات قبل فتحها، أو ترك أسنانهم دون رعاية طبية تجنباً لزيارة طبيب الأسنان، أو ترك ملاءات الأسرة دون نظافة مناسبة لسنوات تجنباً لاستخدم المطهرات الكيميائية.