الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

«بحر الثقافة» تستكشف تجليات ناصر الظاهري في العزلة

استضافت مؤسسة بحر الثقافة، مساء أمس الثلاثاء، الكاتب والمؤلف والمخرج الإماراتي ناصر الظاهري في جلسة افتراضية ضمن «تجليات في العزلة».

وكشفت الجلسة عن تأليفه لنص سينمائي جديد مستوحى من قصة صديقه، إبراهيم مبارك، وجاء النص تحت اسم «البانيات ترسي» وتدور أحداث الفيلم خلال فترة الخمسينات.

وصرح ناصر الظاهري في الجلسة بأن العزلة التي فرضها فيروس «كورونا المستجد» على كافة أفراد المجتمع ساعدته على مشاهدة مزيداً من الأعمال السينمائية منها «آلهة الوقت»، علماً بأنه تابع مسلسلات تاريخية عبر نتفليكس.

وتابع ناصر الظاهري «تمكنت خلال تلك الفترة من إعداد وإنجاز مجموعة من الأفلام القصيرة ومنها فيلم يدعى (غواية الجسد واشتهاء الماء)، وآخر عن وثائقي حول (مسجد الشيخ زايد الكبير)، ولكن من منظور نوراني ليسلب عين المشاهد».

وسلط الضوء في الجلسة الافتراضية على روتينه اليومي قبل مجيء جائحة كورونا المستجد، وكيف استقبل الجائحة، وأبرز تجلياته وإنجازاته في تلك الفترة.

وقال الكاتب والمؤلف الإماراتي «بدأت التفكير في أنه كيف بإمكاني أن أقبع في مكان صغير وأنا معتاد على السفر، ولعدة أشهر، فبدأت بزراعة حديقة منزلية، وكان من الرائع أن أرى كيف تخضر الأوراق وتزهر وكأن كل يوم هو بداية جديدة، ولكنني افتقدت دفء الأصدقاء وبدأت في تطبيق فن التحايل على المصيبة أو المشكلة».

من جهة أخرى، تطرق الظاهري إلى أنه عادة ما يحب قراءة العمود الصحفي بناءً على ما يحتويه من أفكار جديدة ومميزة، وليس بالاعتماد على كاتبه فقط، ولكنه يحرص على قراءة الأعمدة ومتابعة جديدها باستمرار.

ونوه ناصر الظاهري بأنه يهوى الصيد، والقراءة والكتابة ومشاهدة الأفلام، مشيراً إلى أن طقوسه في الكتابة تتضمن تبخير المنزل بالعود، علماً بأنه بدأ الكتابة في المرحلة الإعدادية وشعر بوجود بوادر كتابة القصص.

ولفت إلى أنه يضطر إلى التوقف عن قيادة السيارة في منتصف الطريق لكتابة بعض الأفكار قبل أن تتلاشى، لكنه عادة ما يفضل الكتابة أثناء الجلوس على رصيف في أحد مقاهي المدن.