السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

«عرانيس الذرة».. مصدر رزق لعشرات الأسر الغزاوية

«عرانيس الذرة».. مصدر رزق لعشرات الأسر الغزاوية



على امتداد الساحل الساحلي لقطاع غزة، يصطف عشرات باعة أكواز الذرة الصفراء (عرانيس الذرة)، لكسب قوت يومهم مستغلين موسم فصل الصيف وتوافد آلاف المواطنين إلى شاطئ البحر، الذي يعد المنفذ الوحيد لأهالي القطاع.





وبالقرب من المدخل الرئيسي لمدينة دير البلح يقف الطفل جهاد الحسنات ابن الـ15 ربيعاً أمام بسطته الصغيرة التي يضع عليها أكواز الذرة المشوية وبجانبه قدر موقد أسفله نيران، يحتوي داخله على أكواز ذرة مسلوقة.





الطفل جهاد يعمل في بيع الذرة الصفراء منذ 6 أعوام برفقه عمه، مستغلاً قدوم الصيف وبدء العطلة الصيفية، للوقوف أمام بسطته التي يستمتع فيها بشواء أكواز الذرة على الفحم.





ويقول بائع الذرة الصغير: «يبدأ يومي الساعة 9 صباحاً من كل يوم، وينتهي عند منتصف الليل، مستغلاً توافد المواطنين للبحر، لتناول عرانيس الذرة أثناء جلساتهم على رمال الشاطئ».





ويزيد الطلب على الذرة المشوية لما تحمله من مذاق جميل ويكون مزيج بين طعم الفحم والذرة، مختلفاً عن الذرة المسلوقة التي لا يفضلها الكثير من المواطنين.





وإلى جانبه، يعمل الشاب أحمد ثابت، البالغ من العمر 25 عاماً، في بيع الذرة أيضاً منذ 7 أعوام، والتي يعدها مهنة لكسب قوت يومه مع بدء موسم محاصيل الذرة في قطاع غزة، إذ يرى ساحل البحر المكان المفضل لدى المواطنين لتناول الذرة الصفراء، حيث لها مذاق مختلف عن تناولها في المنازل.





ويوضح الشاب أحمد أن موسم بيع الذرة يبدأ في مايو، ويستمر حتى ديسمبر، والذي يشتهر به الذرة السكرية.